رد: أُمنيات مُحرمه *
( 2 ) ..
( قرأت اتهامًا ظالمًا ودموعًا لخيبة أمل.. فتركت كلماتي غافية على شفتي طوعًا لعل ذلك يخفف من بؤسها المتراكم.)
لَم يُخلق ذاكَ البُؤس من عَدم ..
جَسَد عآش تِسعة أشْهُر بالقرُب مِن حَنانك ..
لَم يَشهد لَك إلا بِالطيبة و العَطف والحُب أيضاً ..
لَكن شآء القَدر أن يحِل مَحلهماَ قَسوة و إنعدام ضَمير
أعيا ذاك الجَسد ..
وَجعل منه بآئس حزين كثير العتآب
|