س: يرى بعض الفقهاء أن المصلي إن أغمض عينيه في الصلاة وحدث له الخشوع بذلك فهو أفضل ؟
ج: كل شيء لم يؤثر عن النبي صلى الله عليه وسلم فلا ينبغي ،
فما كان النبي صلى الله عليه وسلم ولا أصحابه يغمضون أعينهم ،
بل قيل إن هذا من عمل اليهود ، فالسنة عدم التغميض في الصلاة إلا من حاجة ،
كأن كان هناك هواء شديد فيه غبار يؤذيه ، فيغمض حتى يكف هذا الهواء الشديد
، أو يلثم فلا حرج إن شاء الله لأجل حفظ عينيه أو فمه أو أنفه عند الضرورة ،
وإلا فالأصل بقاء الوجه مكشوفا ، فيركع ووجهه مكشوف ، ويسجد ووجهه
مكشوف ، ليس مستورا بشيء ، وهذه هي السنة التي فعلها النبي صلى الله عليه
وسلم وأصحابه .
الفوائد العلمية من الدروس البازية فوائد من شرح صحيح البخاري ص 166 ء 167