رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
فأجابوه، وسألوه فأعطاهم ))(6).
فحريٌّ بمَن أكرمه الله بالحجِّ أن يكون في حجِّه مخبتاً لربِّه متواضعاً لجَنَابه، منكسراً بين يديه، يرجو رحمتَه ومغفرتَه ويخاف عذابه ومقتَه، تائباً من كلِّ ذنب اكتسبته يداه، ومن كلِّ خطيئة مشت إليها قدماه، مُكثراً من الذِّكر والدعاء والاستغفار والتضرُّع؛ لينقلب من حجِّه خير منقلب، وليعودَ إلى أهله وبلده على خير حال، فيبدأ صفحةً جديدة في حياته، عامرةً بالطاعة والصلاح والاستقامة، بقلب مطمئنٍّ ونفس منيبة وفؤاد مخبت، سائلاً ربَّه الثبات على الإيمان والسلامةَ من الفتن.
|