عرض مشاركة واحدة
قديم 11-11-2009, 02:30 PM   #1


الصورة الرمزية الثربي@
الثربي@ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 218
 تاريخ التسجيل :  Aug 2009
 أخر زيارة : 04-28-2010 (07:14 PM)
 المشاركات : 32 [ + ]
 التقييم :  100
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي ما الفرق بين الحوثي المجرم واليمني المسالم














ما الفرق بين الحوثي المجرم واليمني المسالم ?


بقلم : الأستاذ/ يحيى بن يزيد الفيفي

س: ما أوجه التشابه بين الحوثيين المتسللين إلى الأراضي السعودية واليمنيين المجهولين الذين أصبحوا في أغلب مناطق المملكة يشكلون نسبة كبيرة من سكانها؟ هل هناك علامات فارقة يستطيع المواطن السعودي والمقيم الغيور من خلالها أن يتعرف على الحوثيين سواء من حيث الشكل أو الملبس ؟ ألا يستطيع الحوثي أن يحلق شعره ويحلق لحيته وشنبه ويلبس ملابس اليمني المجهول المسالم الذي في الغالب أنه قدم للأراضي السعودية للبحث عن مصدر رزق يقتات من خلاله . ألا يستطيع أن يصلي معنا ويرتاد أسواقنا و يرصد تحركاتنا ويجمع معلومات عن قواتنا ويروي أخبارنا دون أن يشك فيه أحد ؟! ترى ما المعايير التي من خلالها نستطيع التمييز بين الصنفين ؟! أو أننا نتوقع أن الحوثي الذي يريد الإفساد وسفك الدماء وترويع الآمنين والغدر بالمواطنين سيجوب شوارعنا وهو يتأبط سلاحه وعتاده حتى نستطيع التعرف عليه !! أنا متأكد أن هذا أمر محال عقلاً ونقلاً .!!
إن أي مواطن يقدم نفسه رخيصة في الدفاع عن الوطن , وكل على ثغرة ولا يمكن أن يسمح أن يغتال تراب الوطن وأمن الوطن . إلا أن المشكلة تكمن في كيف نستطيع التمييز بين اليمني الحوثي واليمني المجهول أو حتى المقيم .
إذا ما الحل ؟؟

أعتقد أن الحل الآني والسريع وفي ضوء هذه الأحداث أن يوجه نداء لكل المجهولين من الجنسية اليمنية بضرورة مغادرة المناطق الحدودية , والعودة إلى بلادهم حفاظاً على أرواحهم , بهدف تمكين الجيش وحرس الحدود ورجال الأمن من السيطرة على الوضع وعدم الانشغال بهم , وتقام مراكز إيواء خاصة بمن لا يستطيع العودة منهم , وبهذا فإن كل يمني يوجد في المنطقة بعد ذلك يعتبر من الحوثيين حتى يثبت عكس ذلك .
وإذا لم يتم ذلك لصعوبة لا نعلمها , فلماذا لا يقوم مشائخ القبائل الحدودية كل فيما يخصه بإفهام اليمنيين المتواجدين في قبائلهم بضرورة المغادرة حتى لا يعرضوا أنفسهم للخطر جراء الاشتباه بهم ,ريثما يزول الخطر وتعود الأمور إلى نصابها.
وفي النهاية يجب أن لا يمر علينا هذا الحدث دون أن نعيد ترتيب الأوراق ,والاستفادة من الأخطاء , وتغليب جانب الحيطة والحذر على حسن النية ,فها نحن نرى الحكومة اليمنية تدفع ثمن السكوت عن هذه الزمرة منذ 18 يوليو 2004، وحتى اليوم حيث دارت ست حروب بين الجيش اليمني ومقاتلي حركة تمرد الحوثي لم يتمكن الجيش خلالها من تحقيق الحسم العسكري بشكل نهائي، وتقوت شوكتهم في الحرب السادسة التي لا تزال تدور منذ اندلاعها في الحادي عشر من شهر أغسطس الماضي إلى الآن .

نشر بتاريخ 08-11-2009
منقول من موقع فيفا اون لاين


 

رد مع اقتباس