ما دريتي يا الرياض !
مادريتـي يالرياض
النماص أمسى حزين
والفجـر فـاقـد بياض
نورها سافر معاه
وكل مافيها فيها بكاه
حتى ذاك الغيم فيها .. حتى ذاك البرد فيها
تايـه وضيّـع خُطاه
مادريتـي يالرياض
كل طلعة شمس آمالي تذوب
وكل بيتً أكتبه يعشق جنوب
آآآآه يا دربً مشابـه .. وآآآآه يابيتً ربابـه
خاطري أقبّل ترابه .. وأحضنـه بعد الغياب
تكفى تكفى يالرياص
أبتسم له يالرياض .. وأسعد حبيبي وغـنّ لـه
أضحك وقول الحب فاض .. وهذا الزمن أنا بدونه مقبله
ما أبي الدنيا بدونـه .. تكفي النظره لعيونه
حتى لو راح ونساني !
ما أبي غيره أحـد !
حتى لو يقسى زماني
ماتناسيت الـوعـد
وافي الحب لحبيبي وعهدنا مانيب أخـونه
مادريتـي يالرياض
النماص أمسى حزين
والفجـر فـاقـد بياض
نورها سافر معاه
وكل مافيها فيها بكاه
حتى ذاك الغيم فيها .. حتى ذاك العمر فيها
تايـه وضيّـع خُطاه
|