ما بعد عزتك عزه و لا بعدك رفاعه
و الله ان الشعر يآتي على عذب السجايا
كل ما ابحرنا لعينك و فلينا شراعه
فإن كتبنا عن عطاياك يا سيد العطايا
نزبن اللي ظامه الوقت و أظنته المجاعه
و ان كتبنا عن مزاياك يا كثر المزايا
يكفي ان النور منك ملا الدنيا شعاعه
قادك رجال ٍ ليا وقفت سوّت سوايا
نسل شيخ ٍ ما تقاصر على الطولات باعه
علمونا ان الوطن دم و رجاله خلايا
و ان من يرخص دمه ما على وجهه
شفاعه
يا وطن لا عز شعب ٍ تروعه المنايا
والمنايا دون حدك لنا حق ٍ و طاعه
قربوا منا الدهايا و احساس الدهايا
ما ربينا في ترابك على غير الشجاعة
و الحسود اللي حكا فيك شغله بالحكايا
هذي اطباعه و اذا ودك ، نغيّر اطباعه !!
من بلانا راح ما عاد من عز به بقايا
قام من هجعة منامه يدوّر للفراعه
يا وطنا والله انا على صدق النوايا
من تقوّد له ذراعه كسرنا له ذراعه !!
و البشر ما تجهل إنا إذا جينا فدايا
نقلب الدنيا على راسها في نصف ساعه
دام حبك في دمانا و يلعب بالحنايا
والله إن تبقى على عز و أمجاد و مناعة
قالوا إنا بدو ؟! قلنا على روس البرايا
بدو نعرف نقطع الرأس لا حان انقطاعه
و ان بغينا ، شمّخ الروس نجعلها وطايا
ما علاها الأرض مثل السعودي وارتفاعه