رائعة المبسم
نقية البسمة
عذبة الأنفاس
رقيقة المشاعر
أنثوية الملامح والأحاسيس
جميلة الهمسة ، تتحدث في همس ، وتغرد في ثقة
تهمس في خجل ، وتطرق في حياء ، وتبتسم في دلال
جريئة في الحب ،تعطي بلا تردد ، وتبذل بلا وجل
تمتلك الأجمل وهي الأجمل
تحتوي الأطهر وهي الأطهر
تعجز حروفي عن وصفها وتخجل
أحتاج إلى حروف أخرى غير الحروف التي أعرف لأوفيها حقها في وصفها
أحتاج إلى لغات أخرى لم يعرفها بشر
أحتاج إلى مشاعر أخرى تعادل أضعاف أضعاف مشاعري الآن ، التي تعجز عن التعبير عما في داخلي
لها قلب طفل ، جمع في داخله صفاء السماء وبياض السحاب ،
رقيقة كنسمة ، ناعمة كفراشة ، حنونة ، تبكي في صمت ، وتضحك في صمت ، لاأكاد أفرق بين بسمتها هل هي حزن أم فرح ؟
حالمة ناعمة ، غالية ساحرة ، تأسر القلب ، وتصل اليه وبأقصر الطرق
فيكفيها أن تبتسم للقلب فيخر مأسورا بعذوبتها
لها أريج رباني ، فلاتحتاج إلى عطور ، ولاتحتاج إلى طيب فمنها ينبع الطيب
عبيرها يزهو بها ويعانقها ، يحتاج الورد لأن يشتم اريجها ليزهو ويتفتح
تمتلك أعذب الأنفاس ،ويتعطر كل ماحولها بأنفاسها
تحمر وجنتاها ويفتر ثغرها عن أجمل الإبتسامات الأنثوية
تمتلك مفاتيح السعاده لكل حبيب ، ويسعد معها عاشقها
تمتلك أجمل عينين على الإطلاق ، فأني ارى الوجود جميلا من خلالهما،
فمن عينيها ينبثق الدلال وأرى أن للجمال مكانا في هذه الحياة ،،
ومن عينيها أشعر بعظم حظي ، وعظم حبي ،
وأشعر أن الكون كله بجماله وروعته قد اجتمع في تلك العينين
لا أدري ماذا أصف ؟ وكيف أوفيها حقها ؟
:ولكنني اعترف الان أمامكم بتقصيري في حقها
وأعترف اعتراف العاجز عن مجاراة روائعها وجمالها ،
أعترف ان ماكتبته الآن هو فقط بعض بقايا عذوبة من أنفاسها التي سكنت الفؤاد ومازلت أتنفس بها ،
انها فقط بقايا عطر فاح من أنفاسها وأسعدني ومازال وسيسعدني للأبد
انها حلم داعبته ، حلم تخيلته ، وأنا دائما عاشق لحلمي،
واعذروني ولتعذرني هي ، ولها مني أن أعتذر منها
فأن وصفتها فا لن اوفيها حقها
هذا وصف حبيبتي