كم أود الإنطلاق والتحرر..
كم أود الإنطلاق
والتحرر من كل شئ
من كل القيود
من خوفي
ومن المجهول.
أريد أن اسافر نحو الشمس
أن أصلها قبل الغررب
وقبل أن تمضي نحو المساء.
أريد أن اخطف لك من أشعتها عقداً
ومن نورها قلاده ..
أُلبسكِ بهما في يوم لقاءنا
ليزينهما جيدكِ الجميل.
اريدهما أن يضيئان لكِ الطريق
لتري حبي بكل وضوح ..
أُريد الزمن أن يتوقف
عند لحظة لقائنا ..
وكم أود لو أن لي جناحان
أطير بهما بحريه متى شئت
لكنت حلقت وعانقت السماء
وطرت اليكِ
لأنظر في عينيكِ
اريد أري فيهما
الحب ..
الحنان..
والأمان..
فعندما انظر في عينيكِ ...
أشعر أن الحياة تبتسم ..
ويزهر كل شئ من حولي
وأغيب عن الوعي
وعن العالم ..
وأهيم فيهما وهناااك
وألمح شعاع الحب
وأعيش الحلم
والأمل ...
الذي يريني جمال القادم.
وعندما تبتسمين...
يشع النور من بين شفتيكِ..
ويتهلل الوجود
وتبتسم الدنيا
وتغمرني النشوة
ويخفق القلب ويصفق ..
ويطير فرحاً..
وأشعر أن الحياة كلها
اصبحت لنا ..
أنا .. وأنتِ
لا يشاركنا فيها أحد.
وعندما اعانقكِ
وارتوي من سلسبيل شفتيكِ
أتذوق طعم الحياة.
وكلما همستي لي ..
أصبح همسكِ ...
أنغاماً يهتز لها قلبي
ويتمايل طرباً ..
ومع نبرة صوتكِ أعيش
أجمل قصص الحب.
حقاً اني معكِ ..
أرتوي من نبع الحياة..
وأبلل عطش سنوات العمر.
وإن الحياة ..
لا تكون سعيدة الا بوجودكِ .
اعلمي حبيبتي ...
أني احبكِ ..
أحبك ...
احبكِ ...
يامالكة كل كياني.
بقلمي ..
الحريصي.
|