قصة نجاة




تخبرهم احدى الفتيات انها كانت ذاهبة للجامعة وفي الصباح الباكر سألتها
امرأة طاعنة في السن عن وصف ما، وطلبت منها ان تدلها على المكان ولما ذهبت معها تم ضربها من خلف رأسها واركبوها سيارة وهي غائبة عن الوعي وعندما افاقت
وجدت نفسها في خيمة كبيرة مليئة اطفال ونساء وقد شاهدت طفلا يبكي فسألت عن سبب بكائه فأجابوها انه تم اخذ كليته لبيعها وتبين انها مخطوفة من قبل تجار اعضاء .

واخذت تبكي وتستغفر وتقرأ سورة يس وبعد فترة جائوا لنقلها الى مكان الجراحة وهي في السيارة تستغفر وفي الطريق اتى السائق اتصال هاتفي فقطع فنزل في مكان قريب جدا ليأخذ بطاقة هاتف وفورا نزلت من السيارة وبدأت اركض واصرخ والتفت السائق علي ورماني بحجر على قدمي ولكن الحمدلله سمعوا المارة صراخي وهرب السائق عندما لاحظ انتباه الناس واخبرتهم بقصتي واوصلوني الى بيت اهلي والحمدلله لم اتعرض لأذى .

فتقول _ والله ما نجاني غير استغفاري وقرآني _










من مصيبه إلى فرح



رحت اتوضأ واقف بين يدي الله ودعوت وبكيت طويلا وأنا واقفة ساعة ما أحسست بنفسي , وكان من ضمن دعائي (ربي غيرها من مصيبه إلى فرح ) .

وانتهيت من الصلاة وجلست استغفر ودموعي تنهمر ساخنة على وجهي ..

ونمت وانا ميته من شدة الخوف والقلق ولساني لا يتوقف عن الاستغفار , وصحوت وﻻ اكل وﻻ اشرب , وبقيت مستمره بالإستغفار .

ولما دخل وقت العصر , حدثت المعجزه ونجوت من الموقف بسهولة واستجيب لي وصارت المصيبة فرحه .

اقسم بالله هذا ما حصل لي
اوصيكم بالثقه بالله اوﻻ وحسن التوكل والظن مع العمل بالأسباب قيام ليل وذكر واستغفار وقرآن ودعاء في الشدة والرخاء

أختكم في الله