يسقط أمامك كافة الحجب التي غلف الشيطان بها المعصية التي يريد إيقاعك فيها .
· ويبغض إلى قلبك اقتراف المعاصي على اختلاف أنواعها .
· ويشرح صدرك لبدائلها من الطاعات التي يمكنك القيام بها ليمنحك ثوابها .
· ويحبب إليك تلك الطاعات ، بل ويشعرك بأنها جنة دنياك ،
بل وقمة ساعات متعتك فيها وبها .
· وييسر لك أسباب حصانته من الأدعية والأعمال الصالحة ،
لتكون في حصنه وأمانه ، فلا يسلمك لشرورها ومصائبها وفتنها .
· ويبعث بأشواقك إلى الآخرة ، لتكون أشد شوقا إلى رؤيته ، ولقاء الأحبة بها .
· ويحقر الدنيا في قلبك ، حتى لا تغتر بفتنها .
· ويجعلك سباقا للخير ، وكأنك في مضمار سباق مع الصالحين إلى ثواب الآخرة للفوز بجنانها .
· ويلقي في قلبك استشعار مراقبته دوما ، لتكون حذرا في جميع أعمالك ، فتبتعد عن النار وحرها .
· وحين يأذن لك بالقدوم عليه ، يجري الشهادة على لسانك سهلة سلسلة ،
وكأنك ترتشف من أنهار الجنة زلال مائها .
فاللهم خذ بأيدينا إليك