عرض مشاركة واحدة
قديم 12-11-2013, 08:04 PM   #1
مجلس الادارة


الصورة الرمزية ام ياسر
ام ياسر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1878
 تاريخ التسجيل :  Jun 2012
 أخر زيارة : 09-03-2020 (09:44 PM)
 المشاركات : 54,004 [ + ]
 التقييم :  637
 SMS ~
اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُك بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أَنْ تَجْعَلَنِي فِي حِرْزِكَ وَحِفْظِكَ وَجِوَارِكَ وَتَحْتِ كَنَفِك.
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي الشيماء التي لايعرفها الكثير أخت الرسول صلى الله عليه وسلم



بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(الشيماء)

كانت تلاعب النبي ( وهو صغير، وتقول له:
يا ربَّنَـا أبْقِ لَـنَا مُحَمَّـدًا حتى أرَاهُ يَافِــعًا وأمْـــــرَدَا
ثُمَّ أَراهُ سَـيِّدًا مُـسَـوَّدَا واكْـبِـتْ أعَـادِيهِ مَعًا وَالْحُـسَّدَا
وَأعْطِهِ عِزّا يَـدُومُ أبدًا

وكان أبو عروة الأزدى إذا أنشد هذا يقول:
ما أحسن ما أجاب اللَّه دعاءها!
إنها الشيماء "حذافة بنت الحارث"
-رضى اللَّه عنها-
أخت النبي ( من الرضاعه...
وحاضنته مع أمها حليمه السعديه
-رضى اللَّه عنها-.

أحبتْ الشيماء أخاها رسول اللَّه
وتابعتْ أخباره أولا بأول، وسمعتْ بدعوته حين بُعث فصدقتْه وناصرتْه. رأتْ فى دعوته السلام والأمن والحب والتسامح والإخاء...

ولما أغارت خيل رسول اللَّه على هوازن
(قبيلة الشيماء)، وهزم بنو سعد،
كانت فيمن أخذ من السبي،
وكانت قد كبر سنها،
وضعف جسمها وتغيرت ملامحها كثيرًا،
فقالت لمن أسرها من المسلمين:
أنا أخت صاحبكم. فلما قدموا بها،
قالت: يا محمد! أنا أختك.
وعرّفته بعلامة عرفها،
فرحب بها وبسط لها رداءه فأجلسها عليه،
ودمعت عيناه، فقال لها:
"إن أحببتِ أن ترجعى إلى قومك أوصلتُك،
وإن أحببتِ فأقيمى مكرَّمه محبّبه".
فقالت:

بل أرجع.
فأسلمـت وأعطـاهـا النبي
( نَعـَمًا، وغـلامـًا، وجـاريه؛ إكـرامًا لها )
[ابن هشام]
ولما توفى رسول الله ارتد قومها
(بنو سعد)
عن الإسلام، فوقفت موقفًا شجاعًا،
تدافع عن الإسلام بكل جهدها؛
حتى أذهب الله الفتنة عن قومها.

وكانت -رضى اللَّه عنها- كثيرة العباده والتنسُّك، واشتهرت بشِعرها
الذي ناصرت فيه الإسلام ورسوله،
وظلت تساند المسلمين وتشد من أزرهم
حتى أتاها اليقين، فرضى اللَّه عنها


 
 توقيع : ام ياسر




رد مع اقتباس