ابدأطروحتي هذا من الحرﺏ التي دارت بين حزب الله والكيان الصهيوني وبعد البحث والاستقصاء عن واقع هذا الحزب المسمي نفسه بحزب الله وهو حزب للشيطان وهذه التسمية هي الأولى أن نطلقهاونقولها لإن حزب الله هم المؤمنون الموحدون ، ومن خلال استقراء الأحداث السابقة لهذا الحزب اريد أن اطلع القارئ على بعض الخفايا وبعض الأمور التي مر بها هذا الحزب الرافضي لتوعية المجتمع بهذا الشر الخطير الذي يفت في عضد الأمة باسم الدين ولكن اتضحت معالمه مؤخرا ولله الحمد والمنة ،
ابدأ فأقول بعد احداث 2006 ﻓﺸﻞ ﺍﻟﻜﻴﺎﻥ ﺍﻟﺼﻬﻴﻮﻧﻲ ﻓﻲ ﺗﺪﻣﻴﺮ ﻗﻮﺓ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﻓﺸﻞ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﻗﺎﺩﺗﻪ، ﻭﺗﺮﻙ ﻫﺬﺍ ﺷﻌﻮﺭًﺍ ﺑﺎﻟﻔﺮﺣﺔ ﺍﻟﻌﺎﺭﻣﺔ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻺﺳﻼﻣﻲ، ﻭﺳﺒَّﺐ ﺍﻧﺒﻬﺎﺭًﺍ ﻋﻨﺪ بعض ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻸﻣﺔ ﺍﻺﺳﻼﻣﻴﺔ، ﺧﺎﺻﺔً ﻭﺃﻧﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﺸﺎﻫﺪﻭﺍ ﻧﺼﺮًﺍ ﺣﻘﻴﻘﻴًّﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﻓﻲ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﻣﻨﺬ 1973ﻡ، ﺃﻱ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ اربعين ﺳﻨﺔ ، ﻭﺗﻨﺎﻗﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺜﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺣﺰﺏ ﺍﻟشيطان، ﻭﻋﻠﻰ ﻗﺎﺋﺪﻩ ﺣﺴﻦ ﻧﺼﺮ ﺍﻟشيطان ، ﺣﺘﻰ ﺗﻮﻗﻊ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺣﺴﻦ ﻧﺼﺮ ﺍﻟلآت وليس حزب الله ﻫﻮ ﻗﺎﺋﺪ ﻣﺴﻴﺮﺓ ﺍﻸﻣﺔ ﺑﻜﺎﻣﻠﻬﺎ، ﻣﺘﻨﺎﺳﻴﻦ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺧﻠﻔﻴﺘﻪ ﺍﻼﺛﻨﻲ ﻋﺸﺮﻳﺔ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻠﺰﻣﻪ ﺑﺎﻟﻌﺪﺍﺀ ﺍﻟﺪﺍﺋﻢ ﻷﻫﻞ ﺍﻟﺴُّﻨَّﺔ، ﺃﻇﻬﺮ ﺫﻟﻚ ﺃﻡ ﺃﺧﻔﺎﻩ.
(( ﺣﺰﺏ ﺍﻟشيطان ﻭﺍﻼﻧﻘﻼﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ))
ﺧﺮﺝ ﺣﺰﺏ ﺍﻟشيطان ﻣﻦ ﺣﺮﺏ 2006ﻡ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪﺙ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ، ﻓﻘﺮﺭ ﻓﻮﺭًﺍ ﺍﻼﻧﻘﻼﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﻮ ﺟﺰﺀ ﻣﻨﻬﺎ، ﻓﻘﺎﻡ ﻓﻲ 30 ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ 2006ﻡ ﺑﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻋﺘﺼﺎﻡ ﻛﺒﻴﺮ ﺣﻮﻝ ﻣﻘﺮ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ، ﻭﻧﺼﺐ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 600 ﺧﻴﻤﺔ ﻟﻴﻄﻮﻝ ﻣﻜﺚ ﺍﻼﻋﺘﺼﺎﻡ، ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻄﺎﻟﺐ ﺑﺈﻗﺎﻟﺔ ﺭﺋﻴﺴﻬﺎ ﺍﻟﺴﻨﻲ ﻓﺆﺍﺩ ﺍﻟﺴﻨﻴﻮﺭﺓ ، ﻭﻣﻊ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻳﻘﻀﻲ ﺑﺄﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺧَﻠَﻔﻪ ﺳُﻨِّﻴًﺎ ﺃﻳﻀًﺎ، ﺇﻼ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﻣﻦ ﺣﺰﺏ ﺍﻟشيطان ﻛﺎﻧﺖ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﻗﺪﺭﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺍﻸﻣﻮﺭ ﺣﺴﺒﻤﺎ ﻳﺮﻳﺪ، ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﺄﺗﻲ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺋﻪ ﻻ ﺑﺪ ﺃﻥ ﻳﺴﻤﻊ ﻭﻳﻄﻴﻊ ﻷﻭﺍﻣﺮ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﺮﺓ ﻟﻠﺒﻨﺎﻥ، ﻭﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﺣﺴﻦ ﻧﺼﺮ ﺍﻟشيطان ، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﺠﺐ ﻷﻭﺍﻣﺮ ﺣﺴﻦ ﻧﺼﺮ ﺍﻟشيطان ، ﻓﺪﺍﻡ ﺍﻼﻋﺘﺼﺎﻡ ﻣﺎ ﻳﻘﺮﺏ ﻣﻦ 18 ﺷﻬﺮًﺍ ﻣﺘﺼﻼً!! ﺛﻢ ﺗﻔﺎﻗﻢ ﺍﻸﻣﺮ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﺎﻡ ﺣﺰﺏ ﺍﻟشيطان ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ ﺇﺟﺮﺍﻣﻴﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ، ﺣﻴﺚ ﻧﺰﻝ ﺑﻘﻮﺍﺗﻪ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻟﻴﺤﺎﺻﺮ ﺑﻴﺮﻭﺕ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﺣﻴﺚ ﻳﻌﻴﺶ ﺍﻟﺴُّﻨﺔ، ﻣﻬﺪِّﺩًﺍ ﺑﺎﻼﺟﺘﻴﺎﺡ ﺃﻭ ﻋﺪﻡ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﺣﺘﻰ ﺗُﻘﺎﻝ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ، ﻭﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﻳﻮﻡ 9 ﻣﺎﻳﻮ ﺳﻨﺔ 2008ﻡ.
ﺇﻥ ﺍﻸﻣﺮ ﻟﻢ ﻳﻌُﺪْ ﻣﺠﺮﺩ ﻫﻮﺍﺟﺲ، ﺇﻧﻬﺎ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻟﺘﺤﺮُّﻙ ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻟﻠﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﺎﻭﺭ ﺑﻴﺮﻭﺕ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ، ﺑﻞ ﺇﻥ ﻫﺬﺍ ﻳﻠﻔﺖ ﺍﻸﻧﻈﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻛﺸﻔﻪ ﻭﻟﻴﺪ ﺟﻨﺒﻼﻁ ﻗﺒﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﺑﺴﺘﺔ ﺃﻳﺎﻡ، ﻭﺗﺤﺪﻳﺪًﺍ ﻓﻲ 3 ﻣﺎﻳﻮ 2008ﻡ، ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﻔﻲ ﺃﻧﻪ ﻋﺜﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺍﺳﻼﺕ ﺑﻴﻦ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﺇﻟﻴﺎﺱ ﺍﻟﻤﺮ، ﻭﻣﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﺗﻔﻴﺪ ﺑﺎﻛﺘﺸﺎﻑ ﻛﺎﻣﻴﺮﺍﺕ ﺗﺤﻴﻂ ﺑﺎﻟﻤﻄﺎﺭ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟشيطان ، ﻭﺫﻛﺮ ﺃﻳﻀًﺎ ﻭﻟﻴﺪ ﺟﻨﺒﻼﻁ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺃﻧﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻳُﻤﻨﻊ ﻓﻴﻪ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﺇﻟﻰ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻓﺈﻥّ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻳﺘﺪﻓﻖ ﻣﻦ ﺇﻳﺮﺍﻥ الى ﺣﺰﺏ ﺍﻟشيطان، ﻭﻣﺎ ﻫﻲ ﺇﻼ ﻓﺘﺮﺓ ﻣﺤﺪﻭﺩﺓ، ﻭﺳﻴﺼﺒﺢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻴﺎﻥ ﻫﻮ ﺍﻟﻜﻴﺎﻥ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﻤﺴﻠَّﺢ، ﺑﻞ ﻳﻔﻮﻕ ﺗﺴﻠﻴﺤﻪ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﺑﻜﺜﻴﺮ.
ﺍﺳﺘﻤﺮ ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﺣﻮﻝ ﺑﻴﺮﻭﺕ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻣﺪﺓ 13 ﻳﻮﻣًﺎ ﺣﺘﻰ ﺗﻢ ﻋﻘﺪ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﺣﺔ ﺃﻧﻬﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺮﺏ، ﻭﻓﻚ ﺍﻼﻋﺘﺼﺎﻡ، ﻭﻟﻜﻦ ﺗﻢ ﻓﻚ ﺃﻳﻀًﺎ ﺍﻟﺘﺠﻤُّﻊ ﺍﻟﺮﺑﺎﻋﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﺗﻢ ﺗﻜﻮﻳﻨﻪ ﺑﻴﻦ ﺗﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﺴﻨﻲ ﻭﺣﺰﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺸﻴﻌﻲ ﻭﺣﺮﻛﺔ ﺃﻣﻞ ﺍﻟﺸﻴﻌﻴﺔ ﻭﺣﺰﺏ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﺍﻟﺪﺭﺯﻱ، ﻭﺍﻛﺘﺸﻒ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺃﻥ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻠﻒ ﺻﻌﺐ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ، ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻭﺍﻟﺸﻴﻌﺔ ﺳﺘﺘﻌﺎﺭﺽ ﺣﺘﻤًﺎ، ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﺑﺪﺃ ﺍﻟﻔﺮﻳﻘﺎﻥ ﻓﻲ ﺗﺒﺎﺩﻝ ﺍﻼﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺲ ﺍﻟﻤﻀﺎﺩ؛ ﻓﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺃﻭ ﺗﺠﻤُّﻊ 14 ﺁﺫﺍﺭ ﺃﺻﺒﺢ ﻳﺪﺭﻙ ﻭﺍﻗﻌﻴًّﺎ ﺍﺣﺘﻤﺎﻟﻴﺔ ﺳﻴﻄﺮﺓ ﺍﻟﺸﻴﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎﻟﻴﺪ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﺑﻜﺎﻣﻠﻪ، ﻭﺣﺰﺏ الشيطان ﺑﺪﺃ ﻓﻲ ﺍﺗﻬﺎﻡ ﺗﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺑﺎﻟﻌﻤﺎﻟﺔ ﻷﻣﺮﻳﻜﺎ ﻟﻜﻲ ﻳُﻨﻘِﺺ ﻣﻦ ﺃﺳﻤﻪ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻭﺍﻟﺘﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ، ﻭﻇﻠﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻼﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﻣﺘﺒﺎﺩﻟﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ، ﻭﻇﻠﺖ ﻭﺗﻴﺮﺗﻬﺎ ﺗﺘﺼﺎﻋﺪ ﻣﻊ ﻣﺮﻭﺭ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﺍﻗﺘﺮﺍﺏ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻳﻮﻧﻴﻮ 2009ﻡ ﻻﺧﺘﻴﺎﺭ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺍﻟﺠﺪﺩ؛ ﺣﻴﺚ ﺩﺧﻞ ﺍﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺗﺠﻤﻊ 14 ﺁﺫﺍﺭ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﺳﻌﺪ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻱ ﺿﺪ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﺣﺴﻦ ﻧﺼﺮ ﺍﻟلات ، ﻭﺻﺎﺭ ﻛﻞ ﻓﺮﻳﻖ ﻳﻌﺮﺽ ﺻﻼﺣﻴﺎﺗﻪ ﻭﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺗﻪ، ﻭﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻳﻄﻌﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻶﺧﺮ. ﺛﻢ ﺳﻘﻂ ﺣﺴﻦ ﻧﺼﺮ ﺍﻟلات ﺳﻘﻄﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﺘﺤﺪﺙ ﻣن رجل مثله ، ﻟولا ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﻳﺪ ﻟﻸﻭﺭﺍﻕ ﺃﻥ ﺗﻨﻜﺸﻒ..
ﻟﻘﺪ ﺃﻋﻠﻦ ﻓﻲ ﺧﻄﺎﺑﻪ ﻗﺒﻴﻞ ﺍﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ 29 ﻣﺎﻳﻮ 2009ﻡ، ﻭﻧﺺ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻊ ﺣﺰﺏ ﺍﻟلات ﻓﻲ ﺍﻺﻧﺘﺮﻧﺖ لمن اراد الاطلاع على تفاصيله لإن الوقت لايسمح بسرد ماورد فيه ،
قال : ﺃﻧﻪ ﺇﺫﺍ ﺗﻢ ﺍﻧﺘﺨﺎﺏ ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻓﺈﻧﻪ ﺳﻴﺄﺗﻲ ﺑﺎﻟﺴﻼﺡ ﺇﻟﻰ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻣﻦ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻭﺇﻳﺮﺍﻥ ، ﻣُﻈﻬِﺮًﺍ ﻟﻐﺔ ﺍﻟﺘﺸﻴُّﻊ ﺑﺸﻜﻞ ﺑﺎﺭﺯ ، ﺣﺘﻰ ﺇﻧﻪ ﻗﺎﻝ ﺑﺎﻟﺤﺮﻑ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ: “ﻣﺎ ﺃﻋﺮﻓﻪ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻺﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﺇﻳﺮﺍﻥ، ﻭﺑﺎﻟﺨﺼﻮﺹ ﺳﻤﺎﺣﺔ ﺍﻺﻣﺎﻡ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﺨﺎﻣﻨﺌﻲ -ﺩﺍﻡ ﻇﻠﻪ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ وقدس الله سره – ﻟﻦ ﻳﺒﺨﻠﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﺑﺄﻱ ﺷﻲﺀ”
ﺇﻧﻪ ﻳﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﻬﻰ ﺍﻟﻮﺿﻮﺡ ﻟﻠﺸﻌﺐ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ: ﺇﻥ ﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﻜﻔﻞ ﻟﻬﻢ ﺍﻸﻣﺎﻥ ﻭﺍﻟﻌﺰﺓ ﺳﻴﺄﺗﻲ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﺸﻴﻌﺔ ، ﻭﻫﻮ ﺗﺮﻏﻴﺐ ﻭﺗﺮﻫﻴﺐ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ، ﻭﻟﻔﺖٌ ﻟﻸﻧﻈﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺣﺠﻢ ﺣﺰﺏ ﺍﻟلات ﻭﻋﻼﻗﺎﺗﻪ مع الكيان الفارسي .
ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ، ﻭﻟﻜﻦ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻋﻜﺴﻴﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺭﺍﺩﻫﺎ ﺣﺴﻦ ﻧﺼﺮ ﺍﻟشيطان ؛ ﻓﻘﺪ ﺍﻛﺘﺸﻒ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻮﻥ ﺍﻟﺨﻄﺮ ﺍﻟﺸﻴﻌﻲ، ﻭﻋﻠﻤﻮﺍ ﺃﻥ ﻭﺻﻮﻝ ﻓﺮﻳﻖ ﺣﺰﺏ ﺍﻟشيطان ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻳﻌﻨﻲ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺗﺴﻠﻴﺢ ﻭﻗﻮﺓ ﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟلات ﻻ ﻟﻠﺒﻨﺎﻥ، ﻭﺃﻥ ﺍﺣﺘﻤﺎﻼﺕ ﻗﻴﺎﻡ ﺩﻭﻟﺔ ﺷﻴﻌﻴﺔ ﻣﻮﺍﻟﻴﺔ ﻹﻳﺮﺍﻥ ﻭﺳﻮﺭﻳﺎ ﺻﺎﺭﺕ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﺟﺪًّﺍ.
ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﺧﺎﻑ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻮﺟُّﻪ، ﻭﻇﻬﺮ ﺧﻮﻓﻪ ﻫﺬﺍ ﻓﻲ ﺻﻨﺎﺩﻳﻖ ﺍﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ، ﺣﻴﺚ ﺃﺩﻟﻰ ﺑﺄﺻﻮﺍﺗﻪ ﺇﻟﻰ ﻓﺮﻳﻖ 14 ﺁﺫﺍﺭ، ﻣﻊ ﺃﻥ ﺳﻌﺪ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻱ ﻟﻴﺲ ﺑﺜﻘﻞ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﺭﻓﻴﻖ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻱ، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻟﻤﺲ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﺧﻄﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ. ﻭﻼ ﻣﺠﺎﻝ ﻫﻨﺎ ﻟﻠﻘﻮﻝ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﺍﻸﻣﺮﻳﻜﻲ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ؛ ﻷﻥ ﺍﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻛﺎﻧﺖ ﻧﺰﻳﻬﺔ، ﻭﻟﻢ ﻳﻄﻌﻦ ﺃﺣﺪ ﻓﻲ ﺷﻔﺎﻓﻴﺘﻬﺎ، ﻭﻓﺎﺯ ﺗﺠﻤﻊ 14 ﺁﺫﺍﺭ ﺑﻔﺎﺭﻕ 14 ﻣﻘﻌﺪًﺍ، ﻭﻫﺬﺍ ﺭﻗﻢ ﺿﺨﻢ ﻓﻲ ﺍﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ، ﻭﻫﻮ ﻳﻌﻨﻲ هي ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﺗِّﻀﺎﺡ ﺍﻸﻣﻮﺭ ﺑﺸﻜﻞ ﺃﻛﺒﺮ.
(( ﻣﻮﻗﻔﻨﺎ ﻣﻦ ﺣﺰﺏ الشيطان ))
ﺇﻧﻨﻲ ﺑﻌﺪ ﺍﺳﺘﻌﺮﺍﺽ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺍﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ﺃﻭﺩُّ ﺃﻥ ﺃﻗﻒ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﺎﺭﺉ ﻷﻋﻠِّﻖ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻸﻣﻮﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﻴﺐ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺌﻠﺔ ﻣﺤﻴِّﺮﺓ ﺗﻘﻔﺰ ﺇﻟﻰ ﺫﻫﻦ ﻛﻞ ﻣﺴﻠﻢ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻸﺣﺪﺍﺙ، ﻭﻗﺪ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﻣﻌﻲ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺃﻭ ﻳﺘﻔﻖ، ﻭﻟﻜﻨﻲ ﺃﻗﻮﻝ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﺇﻧﻨﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻖ ﻻ ﺑُﺪَّ ﺃﻥ ﻧﻀﻊ ﻋﻮﺍﻃﻔﻨﺎ ﺟﺎﻧﺒًﺎ، ﻭﺃﻥ ﻧﺤﻜﻢ ﺑﻌﻘﻮﻟﻨﺎ، ﻭﺃﻧﻪ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺇﺫﺍ ﺃﺭﺩﻧﺎ ﺃﻥ ﻧﺤﺴﻦ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻞ ﺃﻥ ﻧﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﺬﻭﺭ ﻭﺍﻸﺻﻮﻝ لهذا الحزب ، ﻭﺃﻥ ﻧﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﻭﺍﻟﺤﺪﻳﺚ في سوريا وبالأخص في القصير ، ﻭﺃﻥ ﻧﺮﺑﻂ ﺍﻸﺷﻴﺎﺀ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺑﺒﻌﺾ، ﻭﺃﻥ ﻧﻘﺮﺃ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻄﻮﺭ، ﻭﺃﻥ ﻧﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﻛﻞ ﻓﺮﻳﻖ، ﻭﺧﻠﻔﻴﺎﺗﻪ ﻭﻣﻌﺘﻘﺪﺍﺗﻪ، ونزيل كل الشبه ﻭﻋﻨﺪﻫﺎ ﺳﺘﺘﻐﻴﺮ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺮُّﺅَﻯ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻌﺘﻘﺪ ﺑﺼﻮﺍﺑﻬﺎ سابقا ، ﻭﻗﺪ ﻧﺼﺒﺢ ﻣﻬﺎﺟﻤﻴﻦ ﻟﻤﺎ ﻛﻨﺎ ﻧﺪﺍﻓﻊ ﻋﻨﻪ سابقا ،
* أن الاقنعة قد سقطت وتبين للأمة نوايا هذا الحزب العميل من خلال ماذكرسابقا ومن خلال الأراء التالية :
*1- ماذكره الشيخ / يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ، على لهوا موقف شجاع من رجل له ثقله في أنظار المسلمين في العالم حيث بين أن علماء المملكة العربية السعودية كانوا أكثر بصيرة ودراية منه وكان هو يدعوا للتحاور والتقارب مع الشيعة سابقا ولكن انكشف له انهم يتسترون بستار المكر والخديعة للمسلمين وقد بين القرضاوي خبث وشر وعمالة هذا الحزب من خلال موقفهم السافر ضد المسلمين المستضعفين في سوريا ووقوفهم مع الحكومة السورية بالمال والسلاح والدعم بالمقاتلين الذين يأتون من هذا الحزب وممن يقف وراءهم من الدول الموالية لهم في نفس المعتقد ، وإن الله سبحانه أراد بحكمته وبعلمه الغيبي أن تطول هذه الحرب لكي يمحص الله الخبيث من الطيب ويجعل الخبيث بعضه فوق بعض ويظهر للعيان مكشوفا ذلك الشر من ذلك الحزب المقيت ، وتلك النار الملتهب من تحت الرماد ، وذلك الخبث الذي يخفونه لأمة الاسلام ولذا كان بعض المسلمين يمجدونه سابقا ، ولولم تطل هذه الحرب وانتهت في وقتها، لظلت فئة من المسلمين يمجدون ذلك الحزب العميل الذي هو أخبث من اليهود والنصارى .
*2- ماذكره سماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية
صالح آل الشيخ حفظه الله يوم الخميس 27 / 7 /1434ه محذرا من ذلك الحزب وموقفه العدائي للمسلمين وعمالته لإيران ومبينا بأنه لايرقب في مؤمن آلا ولاذمة وبين الموقف الذي انتهجه الشيخ الدكتور / القرضاوي في هذا الموضوع وقال مفتي عام المملكة معقبا على ماصرح به القرضاوي قائلا أخي الدكتور / يوسف القرضاوي ليس بمستغرب منه ومن دأب العلماء الرجوع إلى الحق متى ماستبانوا الموقف الرشد،
# فهذا الذي ذكره كل من :
* الشيخ يوسف القرضاوي
* وسماحة مفتي المملكة ، يكفي أن تصحى الأمة الاسلامية من رقدتها وتنتبه من سباتها للخطر الداهم من أعدائها ومايخفونه لها من الحقد والمكر والخديعة ، وماتخفي صدورهم أكبر…نسأل الله أن يحفظ الأمة الاسلامية من كيد الكائدين ومن حسد الحاسدين وأن ينصر اخواننا في أرض سوريا المقاتلين الصامدين على من ظلمهم .
للامانه أعجبني الموضوع فن قلت لكم