التأهيل السمعي اللفظي-
التأهيل السمعي اللفظي والتكوين اللغوي للأطفال ضعاف السمع هو عملية طويلة وتستغرق سنوات
يمر خلالها الطفل والاختصاصي والأهل بالكثير من الاندفاعات والإحباطات والمشاكل والعقبات
لكن لا خيار للجميع سوى المضي قُدُماً
بدأتُ الأسبوع الماضي أول الجلسات التأهيلية العلاجية، لطفل بعد زراعته للقوقعة
سأقوم بتوثيق الخطط والأهداف والنتائج والسلبيات والإيجابيات وكل ما يتعلق بالحالة أولاً بأولاً في هذا الموضوع
الهدف من ذلك أن نرسم خط عمل واقعي، يتجاوز حدود نقاط الأهداف العامة، والخطط الورقية النظرية
حفاظاً على خصوصية الطفل، سأسميه هُنا محــمد
هو يبلغ من العمر أربع سنوات تقريباً، وكما يعلم بعضكم فهو عمر متأخر نسبياً للتأهيل اللغوي
يعاني من ضعف سمعي حسي عصبي مكتسب، بسبب فايروس، فقد سمعه تدريجياً، واحتاج المعينات السمعية عندما كان يبلغ من العمر 2 وسبعة أشهر
استخدم السماعات لفترة وكون على إثرها لغة جيدة لكنه لم يستطع تطويرها ولا استخدامها بشكل سليم للتواصل السمعي اللفظي
لــذا... نُصح الأهل بزراعة القوقعة...وكان ذلك
وبعد ان تعافى وتم تركيب الجهاز الخارجي، وضبط برمجة الجهاز، أُدرج في البرنامج العلاجي مباشرة
وبمعدل مكثف من الجلسات نظراً لعمره (5 جلسات أسبوعياً)
|