ربى انى لك عدت
ربى انى لك عدت
يامن كان على معصية ولم يتركها في رمضان ولا بعد رمضان متى بالله عليك ستتركها ؟
يامن يعرف أنه على خطأ وخطر ولم يبالي بالله عليك متى تبالي وتهتم ؟
يامن ... يامن ... يامن ... متى بالله عليك ترجع إلى ربك ؟
يا غافلا عن إله الكون يا لاهي ... تعيش عمرك كالحيران كالساهي
إرجع إلى الله واقصد بابه كرما ... والله والله لا تلقى سوى الله
إرجع واعرف ربك فكل الأبواب دونه مسدودة إلا بابه مفتوح لمن يريد الدخول
الله أكبر كل الملوك تحتاج إلى واسطات وإلى شكليات لمجرد النظر إليه وملك الملوك بكلمة تدخل بابه
عظيم ربي سبحانه يرى ويسمع ويعلم كل شيء ثم يمهل ولا يهمل
إخوتاه . الله عظيم جدا ترى عظمه أخي في الله حين تعصيه وهو يراك ثم يمهلك
بل أفضل من ذلك أن تعلم أخي وأنتي يا أخيتي أنه سبحانه يتودد لعباده في الثلث الأخير من الليل
فيقول هل من تائب فأتوب عليه ؟ هل من مستغفر فأغفر له ؟ هل ... هل .... ؟
كفا بالموت واعظا :
إن الموت يقطع أحبال التسويف كلها فاجعل أخي من الموت طريق لك
للمبادرة للتوبة فوالله ما قلت هذا الكلام للتسلية ولكن حبا فيكم وفي أن
نعود لكتاب ربنا وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم الذين هجرناهما لأسباب دنيوية
اعتبر من غيرك :
عندما تسمع بموت شخص فاعتبر أن الذي مات هو أنت وتخيل موقفك ؟
هل نحن مستعدون لهذا ؟ ماذا أعتدنا ؟ وما عدتنا ؟ وما عتادنا ؟
أين نحن العصاة من الثلث الأخير ؟!!! على التلفاز أم على سماعة الهاتف ؟؟؟
إن القضية اليوم ليست في الموضوع والتقدم والتطور إنما القضية قضية إسلام وكفر