السلام عليكم
ياناس أين قلوبنا؟ أين عقولنا؟ أين أبصارنا؟
عجائب وأمور متتالية تحصل عندنا ونحن عنها غافلون!!
قست قلوبنا فهي كالحجارة أو اشد قسوة؟
غبار وعواصف وقحط وقلة بركة وكثرة جرائم
إلى متى ياناس مانفيق؟ الى متى مانتدبر أمورنا كلنا بلا استثناء
طيب الآن : هزات وربما بعدها زلازل وربما تثور البراكين؟
سبحان الله:
لماذا لا يرعوي الليبراليون والزنادقة والمنافقون ويتوبون؟
أهل الغناء والرقص والردح متى يتذكرون؟
الصحفيون الكتاب اللي يطعنون في ثوابت الدين متى يتوبون؟
أكلة الربا وشاربو الخمور متى يتعظون؟
أصحاب القنوات المفسدة الفاجرة متى يعودون؟ ويصلحون؟
أنتي أختي المتبرجة متى تصحين من غفلتك؟ وتعودين الى خالقك؟
اختي المتحررة مم تتحررين أمن عبودية الله ودينه؟؟
سبحان الله ألم تثر فينا هذه الأحداث المشاعر والأفكار؟
ألم نتذكر هذه الأحاديث:
فعن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لا تقوم الساعة حتى تقتتل فئتان عظيمتان، تكون بينهما مقتلة عظيمة، دعوتهما واحدة،.. وتكثر الزلازل.. " الحديث بطوله، رواه البخاري، ورواه مسلم أوله
فعن سلمة بن نُفيل السكّوني رضي الله عنه قال: كنا جلوساً عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قال قائل: يا رسول الله، هل أُتيت بطعام من السماء؟ الحديث بطوله، وفي آخره، فقال صلى الله عليه وسلم: " ... وبين يدي الساعة موتان شديد، وبعده سنوات الزلازل" رواه أحمد والدارمي والطبراني والبزار وأبو يعلى، برجال ثقات، وصححه ابن حبان والحاكم وأقره الذهبي
الله أكبر الله أكبر الله أكبر
ماذا ننتظر بعد هذه النذر؟ هل ننتظر هذا؟
عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( يكون في آخر الأمة خسف ومسخ وقذف )، قالت: قلت: يا رسول الله أنهلك وفينا الصالحون ؟ قال: ( نعم إذا ظهر الخبث ) .
ياغافلا استيقظ!
ياعاصيا تب!
يالاهيا عد!
يامقصر استدرك!
يامن تحملت الحقوق تخلص!
يامستكثرا من الذنوب تخفف!
ياتائها الزم طريق ربك!
اللهم أمنن علينا بتوبة نصوح
وعمل صالح
ورزق حلال
وعيشة هنية في رضاك
وصدقا في القول والعمل