ان كنت تقصد المحايده مع المرآه فهنا اقول الحياد لا يعني التخلي عن المبادئ .
وأما وانك تقصد تخلي الرجل عن جميع مبادئه من كرامات وعزه نفس
تجعله فقط رجل بالشكل مقيد تحت أمرت ورأي أمرآه لا يقوم الابأمرها ولا يتكلم الا بأشاره منها ,
هنا اقول قد خرج من قوله تعالي ,,
( الرجال قوامون على النساء ) أي مسلطون على تأديبهن ،
والقوام والقيم بمعنى واحد ، والقوام أبلغ وهو القائم بالمصالح والتدبير والتأديب .
( بما فضل الله بعضهم على بعض ) يعني : فضل الرجال على النساء بزيادة العقل والدين والولاية ،
وقيل : بالشهادة ، لقوله تعالى : "
فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان "وقيل : بالجهاد ،
وقيل : بالعبادات من الجمعة والجماعة ،
وقيل : هو أن الرجل ينكح أربعا ولا يحل للمرأة إلا زوج واحد ،
وقيل : بأن الطلاق بيده ، وقيل : بالميراث ، وقيل : بالدية ، وقيل : بالنبوة .
فأين هذا العقل الذي يرضي ان يتخلي عن رجولته التى اكرمه الله بها وفضله على المرآه ,,
فهذى سنه الله وله الحكمه فيها فما نحن سوى عبيد له ,
ارسل لنا افضل رسله واكرمنا بأعظم الديانات وانزل علينا افضل كتبه مبينآ لنا فيه
كل حقوق الرجل وحقوق المرآه ,, فلابد على كل كائن على وجه
الارض ان يعرف حدوده ويعرف كرامات الله عليه ,,
فعندما يتخلي الرجل عن مبادئه واخلاقياته لأجل عاطفه وحب تجعله ينزل من كرامته وانتسابه لعالم الرجال هنانقول قربت قيام الساعه ,
و نسأل الله حسن الختام ,,
اخي الحبيب لايرضي اى رجل فى هذا العالم كله ان يتخلي عن مبادئه
الا رجل أمعه لا له قيمه لا عند الرجال ولا عند النساء ,,
واى أمرأه ترضي على زوجها ان تصل قيمته بهذه الصفات فاعلم بانها لا تفقه شيئآ
ولاتستحق ان تربي اجيال المستقبل ولا حتى تستحق كلمه الامومه ,,
فما اجمل المرآه عندما تكون كما خلقها الله سبحانه وتعالي ,, انثي لا تتشبه بالرجال ,,
فكل مخلوق خلق لما خلقه الله .
تقبل مروري ورئيي المتوضع
أرجو أني أفدتك ولو بشي بسيط