ماذا .. ~تنتظرين~
<>
<>
فقط ساعات قليله وسيبدأ الفجر يطرق باب السماء
ليدخل بعدها السكون ليملأ المكان
والهدوء يغرس بسكينه في قلب الوحده
فهل أستطيع الأن ياحبيبتي
أن أقتلع هذه السكين من بين أضلع العزلـه
فمازالت يدي متمسكـة بقبضتهـا المقيـتـة
وهاهي دمائي النازفه ترسم مجراهـا لـكِ
هناك على عـروق يـدي
فكيف سأوقف هذا النزيف
ألا تسمعيني / حبيبتي
مايؤلمني الأن أكثر هو أنني أعلم بأنكِ
تسمعيني ..
وأعلم بأنكِ هنااك تحسين بما
يقتلني ويدمرني هنا في قلبي
وأعلم مدى اكتراثكِ بحالي
آآآهـ / ياحبيبتي
فهناك / مايؤلمني أكثر وأكثر
أتعلمين /
ماهو
أنكِ / أنتِ تعلمين جيداً هناااا
بألم
ي ..
وحزن
ي ..
ودموع
ي ..
وأعلم / أنا أكثر
بمواجع
كِ ..
وآهات
كِ ..
ووحدت
كِ ..
كلانا / حبيبتي يعلم بألم الآخر
ولكن / للأسف كلانا أصبح يقف
عاجزاً / أمام سجن تلك المسافة
فياأيتها / البعيده
أنا / هنا أشعر بكِ
كما / تشعرين أنتِ بي
يالله / كلانا / يعلم
فماذا / ننتظر / اذاً
هكذا / ياحبيبتي
منذو / أياام طويلة
وهذا / الحزن يتملكني
والشوق / إليكِ يقتلني
فقد / ظننت أنني برغم غيابكِ عني
استطعت / تضميد جرح الفراق
واعتقدت / بأنني نجحت بالإبحار
بقاربي / الخشبي الصغير بعيداً
كل / البعد عن عن منارة حبكِ
ولكن / هيهات / يااعمري
بأن / أحلم أنا بشيئ ويتحقق
فعاد / قاربي بي حينها محطماً هناااك
على / ضفاف صورتكِ عند تلك المنارة
فصدى / صوتكِ لازاال يئن
بأذني / مع صوووت الرياح
هكذا / حبيبتي / بعدكِ أنا
على / سرير الأحزان هجعت
وبالوحدة / القاتلة تغطيت
وأغمضت / عيني
وفجأة / بانت صورتكِ
وتجلى / صوتكِ الآسر
وكسرت / حينها أنا
مرآة / أفكاري
وتناثرت / بالقرب مني
إلى / شظايا من الشوق
آآآآهـ / لقد تذكرتكِ فعادت دموعي
تتفجر / من ينابيع ولهي عليكِ
لتغرق / حينها صحراء قلبي
في / أمطار غيابكِ الطويل
لكني / هنا لأجلكِ أنتِ
ولأجل / حبكِ / وعشقكِ
سأتحمل / وسأصبر ولكن
هل / ستتذكريني أنتِ
هل / ستحنين إلي
وهل / ستشتاقين إلي
ربما / وربما وربما
ولكني / أنا سأظل هنا برغم بعدكِ عني
أمارس / الخيال معكِ في حديقة الأحلام
وبدموع / اشتياقي سأحضنكِ
وسأنتظر / عودتكِ لقلبي من جديد
أخيراً / حبيبتي
أتراكِ / ستعودين بعد قراءتكِ لكلماتي هذه
أم / أنكِ ستتجاهليني
وتتركيني / من جديد
كي / أعود لأحزاني
<>
<>
مرام