يزني في المقبرة

يضع يده في النعش ليحمله مع البقية قد يكون النعش
لأب أو أخ أو أم أو قريب أو صديق أو غيره
, ثم يدخل المقبرة وأثناء رمي التراب على قبر الميت بعد
دفنه يرمي بيده حفنة من التراب مع الباقية ليأخذ الأجر
ويقف مع من يقفون من أقارب المتوفي عند بوابة المقبرة
ليتلقون العزاء من المعزين الحاضرين , وبعد الانتهاء
يخرج ويفتح جواله ويأتيه إتصال من العشيقة
وبنفس اليد التي حملت النعش ودفنت بالتراب يرد على
الجوال
انتباه (( أن اليد لتزني , وأن الأذن لتزني ))
أنه مشهد زنا باليد , وبالأذن من الطرفين
هي : آلو عظم الله أجرك حبيبي قبل قليل جأني الخبر
هو : جزاك الله خيراً عيوني , أدعيله بالرحمة
هي : الله يرحمه , آسفه ياعمري إذا دقيت عليك في هذا الوقت
هو : بالعكس أتصالك ريحني ما تقصرين راعية واجب
هي : أنا أتركك حبيبي وعيوني عشان ظروف العزاء
باي
هو : باي حياتي
يدخل السيارة وهو حزين وبعد دقائق من تحريك السيارة
يمسك بيده شريط أغاني ويضعه بمسجل السيارة
هي نفس اليد التي حملت النعش ودفنت بالتراب
ثم زنت هاهي تضع شريط أغاني محرمة
ونفس الأذن التي كانت تتلقى عزاء الناس
هي نفس الأذن التي زنت وهي نفس الأذن التي
الأغاني المحرمة
لن نطيل عليكم أخواني وأخواتي
بقي مشهد الكلام عن طريق الماسنجر ( إيميل )
مع الحبيبة العشيقة وقد تكون واحدة أو أكثر
سوف تستعمل اليد في الكتابة والعين في فتح الكام
لترى الحبيبة
قال – صلى الله عليه وسلم –
(( العينان تزنيان , واليدان تزنيان , والرجلان تزنيان ,
والفرج يزني ))
صحيح الجامع , رقم : 4150 , حديث: صحيح

أخوتي أخواتي
قسوا على ذلك البصر والرجل وغيرها من أعضاء الجسم

قال تعالى : (( يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم
بما كانوا يعلمون ))
اللهم أبعد عن الزنا , وأجعلنا من أهل العفاف