الموضوع
:
اترضى باختيار الله لك
عرض مشاركة واحدة
03-17-2014, 02:25 PM
#
1
مجلس الادارة
بيانات اضافيه [
+
]
رقم العضوية :
1878
تاريخ التسجيل :
Jun 2012
أخر زيارة :
09-03-2020 (09:44 PM)
المشاركات :
54,004 [
+
]
التقييم :
637
SMS ~
اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُك بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أَنْ تَجْعَلَنِي فِي حِرْزِكَ وَحِفْظِكَ وَجِوَارِكَ وَتَحْتِ كَنَفِك.
لوني المفضل :
Cadetblue
اترضى باختيار الله لك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اترضى باختيار الله لك
قال الله تعالى " وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وانتم لاتعلمون )
قاعده عظيمه في بيان قضيه المصالح الفاسده
ومن عقيدتنا ان الله تعالى لايخلق شرا محضا لاخير فيه
بل هو وإن كان شرا في صورته إلا انه كان يتضمن كثيرا من الخير
لذلك كان من دعائه عليه الصلاه والسلام ( والشر ليس إليك )
فكم من محنه كانت في حقيقتها منحه وكم من بلاء تجلى بعد ذلك عن
نعماء فالإنسان قد يقع له شئ من الاقدار المؤلمه ..والمصائب الموجعه التي تكرهها نفسه وربما جزع او اصابه الحزن
وظن ان ذلك المقدور هو الضربه القاضيه والفاجعه المهلكه لأماله وحياته
فإذا ذلك المقدور منحه في ثوب منحه وعطيه في رداء بليه وفوائد لاقوام ظنوها مصائب
وكم اتى نفع الإنسان من حيث لايحتسب .....
والعكس صحيح : فكم من إنسان سعى في شئ ظاهره خير
واهطع إليه واستمات في سبيل الحصول عليه ...وبذل الغالي والنفيس من اجل الوصول اليه فإذا بالامر يأتي على خلاف مايريد .....
تمر علينا مواقف صعبه والاختيار فيها يكون اصعب قد تتعرض مثلا لاختيار يغير مسار حياتنا بالكامل ونكون في حيره
من اخذ القرار بالقبول او بالرفض مهما استعنا باقرب الناس لن يستطيعوا مشاركاتنا او مساعدتنا في تحمل مسؤوليه
الاختيار الاصوب لان الغيب لايعلمه إلا الله ...فالافضل ان نستعين بالله حتى نسير في الطريق الصحيح
من نعم الله العظيمه ..والائه الجسيمه على العبد المسلم استخارته لربه ورضاه وقناعته بما قسمه وقدره له خالقه ومولاه
ففي ذلك السعاده الابديه ...وفي التبرم والتسخط بالمقدور الشقاوه السرمديه
وذلك لان الغيب لايعلمه الا الله ولايطلع عليه احد سواه ......لهذا روى عنه صل الله عليه وسلم انه قال (من سعاده
ابن ادم استخارته لله " على العبد بعد الإستشاره والاستخاره ان يقدم على ماترجح لديه نفعه وعليه ان لايتردد
فقد روي عن وهب بن منبه قال " قال داؤود عليه السلام : يارب اي عبادك ابغض إليك ؟ قال : عبد استخارني في امر
فخرت له فلم يرضى إنما الرضى ...كما يقول إبن القيم ...سكون القلب الى قديم
اختيار الله للعبد انه اختار له الافضل فيرضى به
الله يعلم بما يكون وبما سيكون هو عليم بكل شئ وعلم الانسان قاصر لايعلم الخير لنفسه
اللهم رضني بما قسمت لي ...وقنعني اللهم بما اعطيتني ...حتى لااحب تعجيل مأخرت ولاتأخير ماعجلت
فترة الأقامة :
4571 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
260
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
11.81 يوميا
ام ياسر
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى ام ياسر
البحث عن كل مشاركات ام ياسر