فكيف لمدرب شاب في موسمه الأول يحقق كل هذه النتائج يوصف بغير المدرب،
نعم سامي لم يكن يدرب
بل كان يؤدب بالرباعيات و الخماسيات و حتى السداسيات،
واسألوا شباك الاتحاد و النصر و الاتفاق و النهضة و السد القطري
كيف تلقت شباكهم كل هذه الأهداف.
من جهة أخرى،
لو كانت هذه الضغوطات في شأن سامي مصدرها الخصوم فقط فهذا عادي و عادي جدا،
لكن المشكلة أن هذه الحملة انتقلت لصف المحبين و الشرفيين الهلاليين،
و هو ما يجعلنا نحذر بشدة من مغبة السقوط في هذا الفخ الدنيء
الذي يكيده له الكائدون مِن أناس معروفين.
فيا محبي الهلال أدعوكم للالتفاف حول فريقكم و مدربكم،
فهو أسطورتكم قبل كل شيء،
و ما حققه في ظرف موسم واحد يعتبر إنجازا لمدرب شاب مثل سامي.
صحيح أن له أخطاء يرتكبها من حين لآخر،
حاله كحال أي مدرب مخضرم في العالم،
فكيف تريدون منه تفاديها و هو في موسمه الأول في التدريب،
بالإضافة لبعض المشاكل الفنية التي عانى منها من خلال إصابات بعض اللاعبين،
و عدم انضباط البعض الآخر،
إضافة لغياب الدعم الإداري و الشرفي.
كما أنكم تعلمون يا معشر الهلاليين أنَّ فريقكم كان يعاني فنياً منذ 3 سنوات
ومع مدربين بعضهم معروف والبعض الآخر مغمور ..
وليس مِن السهل تغيير كل شيء بين عشية وضحاها ,,
وتعلمون أن غيركم يعمل ويصرف أكثر مما تصرفه إدارة فريقكم ,
وتعلمون أن سامي تحمَّل هذا الموسم كل شيء مِن أجل عيونكم ومِن أجل قلبه الهلال,
فكان هو الرئيس وهو المتحدث الرسمي وهو المدافع وهو المدرب
والسبب بالتأكيد أنتم تعرفونه قبلي ...
سامي يستحق أن يواصل مواسم آخرى مع الهلال،
لكن بشرط توفير الدعم الإداري والشرفي،
و ذلك بوقوف الإدارة بحزم مع كل لاعب متهور أو غير منضبط،
بالإضافة لضرورة تدعيم الفريق بلاعبين محليين و أجانب
في المستوى الذي يمكنهم من الرفع من أداء الفريق في الميدان،
بالإضافة لتعيين مشرف إداري قوي الشخصية وذو خبرة ليضبط اللاعبين
مثل فهد المصيبيح أوعادل البطي أو منصور الأحمد
وإن كنت أفضل المصيبيح لأنه معروف ومشهود له بالصرامة
و الأهم من كل هذا هو دعمكم أنتم يا أنصار و محبي الهلال المتواصل لسامي،
فلن يجد الفريق و لا مدربه دعماً أفضل من دعمكم.
فلنرفع كلنا شعار (( معاً من أجل عهدة ثانية
لسامي الجابر المؤدب
)
منقول