إماراتي يقطع 2000 كلم مشياً
التعوق بشكل عام هو استهلاك فسحه زمنيه اطول لبلوغ هدف معين باالمكان بلوغه بوقت افصر وحدث ظرف او عامل اعاق تطور المسار نحو الهدف.
منحى التطور:
يتم التطور في كافة المجالات عبر رزنامه زمنيه متشابهه
عبر مراحل ملاحقه بتدرج وتسلسل اذ لا يكتسب الطفل قدره زمنيه الا اذا كان قد اتم اكتساب القدره السابقه
يكون التطور من الحركات العضويه الى الحركات الهادفه ومن المفاهيم البسيطه والمحسوسه والملموسه ماديا الى المفاهيم المعقده والمجرده معنويا
يتم التطور بداء بالراس وانتهاء بالقدمين
يتم التطور بدءا من المحور الاوسط امتدادا الى الاطراف.
مجالات التطور :
المحركات الرئسيه: الراس- الجذع- الاطراف
المحركات الدقيقه : كافة النشاطات الحركيه
المحركات الاتصاليه : البث والاستقبال
المعرفه: تراكم المفاهيم والافكار
الاجتماعي العاطفي : التعامل والتعايش والتكييف.
خصائص التطور :
ان افضل طريقه للتعرف على الاعاقات التطوريه هي معرفة المجالات والمسارات التي تتم عبرها تنامي القدرات والمهارات زالمقومات وصولا الى النضوج . اما اذا ما حصل اضطراب ما في عملية تنامي القدرات في مجال او في اخر من شانه ان ينعكس عجزا او قصورا في اول مهمه او نشاط او وظيفه فينحرف مسار النشاط او يتعطل .
الاعاقات التطوريه اذا هي تعطل في مجال او اكثر من اعمال وظيفيه فكريه كانت او حسيه او حركيه وما يلحق ذلك من صعوبات على المعوقين , وان مجموعة الاعاقات التطوريه تعتبر حقلا مشتركا وخلفيه موحده بين الشلل الدماغي والتاخر العقلي والاعاقات الاتصاليه السمعيه والبصريه والتاخر المدرسي ونوبات الصرع والتوحد.
الاعاقات التطورية
سبب الاعاقات التطوريه يعود الى حصول عطب دماغي او اضطراب وظيفي في الجهاز العصبي المركزي . وتتخذ طبيعة شدة الاعاقه التطوريه بالمدى والمستوى الحاصل في الاضطراب العصبي او العطب الدماغي ونظرا لترابط مجالات التطور وتكاملها وتلازمها فان المظاهر والانعكاسات تتراوح بشدتها وتبعا لذلك يكون القصور او العجز او الاعاقه الحاصله في الوظائف المعنيه متفاوته قياسا على بعدها او قربها من المنطقه العصبيه الاكثر معاناة . والمجال التطوري الاكثر تضررا يسيطر في مظاهره الخارجيه الواضحه والمعالم الوظيفيه مع وجود اعاقات اخرى اقل حدة او خفية في مجالات اخرى , ا اكتشاف اعاقه في مجال تطوري معين حركيا او حسيا او ذهنيا هو في نفس الوقت مؤشر على حصول اعقات في مجالات اخرى وان اكتشاف اعاقه في مجال تطوري لن يكون بمعزل عن غيره فعلينا اذا ان نتعرف بشكل افضل على المجالات الاخرى المهدده و اذا التشخيص التطوري هو البدايه الحتميه لكل عملية تقويم يتم خلاله تحديد مواطن الضعف وتفاوت مواطن القوه لتحديد المخطط العلاجي ضمن استراتجيه متعددة الاتجاهات .
بما ان هناك تلازم واشتراك بين مختلف المسارات التي يتم عبرها اكتساب القدرات فان اي اضطراب في مسار يمكن ان يؤثر على التحكم بالمسارات الاخرى , لكن الاعاقات التطوريه الشديده في مجال الحركه توحي باعاقه عقليه شديده ولكنها ليست بالضروره ملازمه, فالمشي المبكر لايعني ان الطفل سيكون اكثر ذكاء كما ان المشي المتاخر اقل ذكاء عملا ان عملية المشي تتم ضمن ظروف حركيخ وحسيه وفكريه ولكن ليس بلامكان تحديد المستوى الفكري بدقه اما التطور اللغوي بحد ذاته يمكن ان يقدم صوره واضحه عن القدره الذهنيه لدى الطفل مما يعطيه التطور الحركي وكما يمكن ان يكون التطور اللغوي مؤشر للقدره الذهنيه لكافة انواع الاعاقه اما التطور الادائي- عبر المحركات الدقيقه فيعتبر مؤشر مشترك لعدة امكنات دفعه واحده وهذ ا المجال هو الاساسي في عملية التفاعل مع النفس ومع المحيط وفي عملية السيطره على البيئه المحيطه حيث نشهد الابعاد التاليه:
الفيزيولوجيه والادائيه- فكريه: لتوجيه الاوامر والتعليمات وضبطها وتنسيقها
حركيه : لتنفيذ الاوامر عبر سلسله مترابطه من الحركات
حسيه :مراقبة الاداء والتهديف وحسن الاداء والنتجيه وارسالها الى المراكز العصبيه .
تتطور القدره الفكريه من مجموعه مفاهيم تبداء غريزيه عفويه وتنتهي مختاره
تتطور القدره الحسيه من مجرد التعرف على بعد حسي واحد او شكل او حجم الى املاك اكثر دقه لتركيز بصري باتجاه معين
تتطور القدره الحركيه لليد من انقباض غريزي للكف ثم سيطره تدرجيه على الحركات الرئسيه ثم الدقيقه لالتقاط شيىء مشتلرك الكتف والكوع والساعد والرسخ والاصابع سبابه وابهام وكف.
ان جميع الوظائف الحياتيه التي يؤديها الطفل من خلع ولبس وتناول الطعام والنظافه من اهم وظائف ذلك في المجال التطوري ولكن غالبا ما يحتاج الى تدريب .
الكاتب : محمد الزين – أبو حنان