يتعرض الإنسان أثناء ممارسة حياته اليومية إلى أنواع مختلفة من الطاقات التى تؤثر على الحالة الشعورية والنفسية بالنسبة له، منها ما هو إيجابى، ومنها ما هو سلبى كما تقول مدربة التغيير وتطوير الذات "أمانى الجناينى" مشيرة إلى أن الأفعال التى يقوم بها الإنسان هى التى تتحكم فى هذه الطاقة، فمثلا طريقة النوم التى ينام بها الإنسان مثل أن ينام ويوجه رأسه إلى الأعلى، فهذا يؤدى إلى أن يمتص الكثير من الطاقة من خلال منطقة "النافوخ" والتى تعتبر وفق علوم الطاقة نافذة مهمة جدا لامتصاص الطاقة.

وأضافت "أمانى" أن الإنسان يمتص خلال النهار طاقة إيجابية لأن الشمس ترسل ملايين الفوتونات الشمسية لتشحن كوكبنا بالطاقة أما فى المساء فهذه الطاقة تختفى وتتحول إلى طاقة سلبية، ولعل أكبر دليل على ذلك هو أن الكائنات الحية التى تستيقظ نهارا تعتبر طاقتها إيجابية مثل الطيور والأزهار، أما الكائنات التى تستيقظ مساء فغالبا ما تكون طاقتها سلبية مثل الحيوانات المفترسة.

وأشارت "أمانى" إلى أن هذه الطاقة هى التى تحرك الإنسان وتدفع سلوكه فإن كانت طاقته إيجابية دفعته إلى التعامل بإيجابية والقيام بأمور صحيحة تساعد على تقدمه وتقدم المجتمع، فى حين إذا ما كانت هذه الطاقة سلبية فإنها تؤثر على أفعال الإنسان وتدفعه إلى القيام ببعض الأمور الضارة بنفسه وبالمجتمع، ولعل أكبر مثال يظهر فى من يفضلون السهر ليلا حيث تظهر عليهم بوادر الإرهاق والغضب وبعض التصرفات العنيفة.

ونصحت "أمانى" بضرورة أن ينام الإنسان ليلا ليتجنب الحصول على طاقة سلبية مما يجعله يتجنب بعض الأمراض مثل الاكتئاب والقلق والتوتر والأفكار الغريبة التى قد تراوده والتى تنتج عن هذه الطاقة السلبية.