رد: معآ انكتب 1000 حديث صحيح للرسول صلى الله عليه وسلم
عن أسير بن جابر قال :كان عمر بن الخطاب ، إذا أتى عليه أمداد أهل اليمن ، سألهم : أفيكم أويس بن عامر ؟ حتى أتى على أويس ، فقال : أنت أويس بن عامر ؟ قال : نعم . قال : من مراد ثم من قرن ؟ قال : نعم. قال : فكان بك برص فبرأت منه إلا موضع درهم ؟ قال : نعم. قال : لك والدة ؟ قال : نعم. قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " يأتي عليكم أويس بن عامر مع أمداد أهل اليمن من مراد ، ثم من قرن ، كان به برص فبرأ منه إلا موضع درهم ، له والدة هو بها بر ، لو أقسم على الله لأبره ، فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل ". فاستغفر لي. فاستغفر له. فقال له عمر أين تريد ؟ قال : الكوفة. قال : ألا أكتب لك إلى عاملها ؟ قال : أكون في غبراء الناس أحب إلى. قال : فلما كان من العام المقبل حج رجل من أشرافهم ، فوافق عمر رضي الله عنه ، فسأله عن أويس ، فقال : تركته رث البيت قليل المتاع. قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " يأتي عليكم أويس بن عامر مع أمداد أهل اليمن من مراد ثم من قرن ، كان به برص فبرأ منه ، إلا موضع درهم ، له والدة هو بها بر ، لو أقسم على الله لأبره ، فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل ". فأتى أويساً فقال : استغفر لي. قال : أنت أحدث عهداً بسفر صالح فاستغفر لي. قال : استغفر لي . قال : أنت أحدث عهداً بسفر صالح ، فاستغفر لي. قال : لقيت عمر قال : نعم. فاستغفر له. ففطن له الناس فانطلق على وجهه " .
أخرجه مسلم .
قلت :
في هذا الحديث فضيلة بر الوالدين .
وفيه أن بر أويس رضي الله عنه بأمه سبب في استجابة دعائه .
وفيه أن بره بأمه كان سبب في شفائه المرض .
وفيه أن بره بأمه جعله يتبوأ هذه المكانة التي جعلت عمر رضي الله عنه يطلب منه أن يستغفر له .
وفيه أن بر الأمهات يبلغ بصاحبه أعلى الدرجات .
وفيه أن بره بأمه سبب في أن يبلغ هذه المنزلة التي جعلته لو أقسم على الله لأبره
|