جيتي مع الغفوة علي هامش الطيف
وكلما فتحت من المنام إختفيتي

جيتي مع رياح الليالي المخاطيف
شهالحظ الأقشر يوم جابك وجيتي

حركتي إجروحي بشف التصاريف
وحجزتي بقلبي مكان وحويتي

حبك تفرع بالعروق الملاهيف
وكلما يذوب الشوق فيني طريتي

رسمت بأحلام السعاده تواصيف
لو أنثر إحروف الغلا ماظميتي

مرسي هواي بلا شراع ومجاديف
وأنتي علي موج الموده رسيتي

أسهر وأسامر حيرتي بالمشاريف
مدري وش اللي في خفوقي نويتي

قضيت وقتي بين هم وتحاسيف
أكتب أحاسيسي ولو ماقريتي

شربت علقم واقعي بالمغاريف
حتي أرتويت من الجفا اللي سقيتي

عشقت الشقا صمت وقهر وليل أمخيف
عشت السهر علي كثر ماغفيتي

عايشت أنا أوهام المشاعر علي الكيف
وأنتي ولا كنك بحالي دريتي

رحتي كما نو المزون المراديف
يسري بتفكيري مثل ماسريتي

لك بخيالي صورة أنسان ماشيف
جمعت وصفه بالحلي لـ حكيتي

كتفت نفسي لك بلأمال تكتيف
ورحبت بك يابعد حيي وميتي

بين المراحب والهلا والسواليف
صدق الوفاء يزهالك ولا وفيتي

راعي محل صرتي علي خاطر الضيف
وشعلت لك شمع الفرح وأنطفيتي

ياساكنه فيني علي غير تعريف
زيدي شقاي أكثر كثر مابغيتي

ماتشبهين الا المطر بأول الصيف
هيضتي أحساس العطا وماعطيتي

من يوم جيتي ياسموم الهفاهيف
هبت هبايب غيبتك وأنطويتي

جيتي قصيده وإستهلت علي هيف
ونظمتها وأنهيتها وأنتهيتي