السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وتقبل الله صيامكم وقيامكم
......
سوف نتطرق الى القضايا التي نجدها ونراها بشهر رمضان
وكل قضية لها اهميتها وبتطرقنا لها نوجد الاسباب والحلول
وبشكل مبسط
...
اول قضية نناقشها وهي الاستمرارية كفعل وبكمية أقل وليس شرطآ
ان نمارس نفس الفعل بنفس الكمية فنجد نسب منه يعطي أمل في
زيادتها والتعود والتأقلم معها ومن ثم يرتفع مؤشرها بداخلنا وهي :
ــ الطاعات واعمال الخير التي نفعلها بشهر رمضان فقط كواقع عام
كمثال :
شخص بدخول رمضان اصبح يفعل مايلي :
ــ الصلاة في اوقاتها وفي المسجد
ــ صلاة التراويح كل ليلة
ــ كل يوم يقرأ جزء من القرأن
ــ يتصدق بشكل بسيط او كبير
ــ يصبح متأقلم مع روحانية رمضان كشهر فضيل
..
الوضع مفرح للغاية
وبعد رمضان ..!
لماذا يرتفع مؤشر كل ذلك في فترة زمنية معينة محددة بالسنة
وينعدم كل ذلك بعدما تنتهي هذه الفترة الزمنية ؟؟
اقلها يمارس الفعل كأستمرارية بشكل أقل كالصلوات بالمسجد
قراءة صفحة من القران كل يوم صلاة ركعتين بأخر الليل يتصدق كل اخر شهر
هنا الفعل لم ينقطع ولكنه لم يكن بنفس النسبة برمضان ونعلم الأجر برمضان
مختلف لذلك ممارسة الفعل بشكل أقل يعطي مواصلة لنفس الفعل
وليس ان نمارس الفعل بنفس الكمية بعد رمضان (وهذا المطلوب ولكننا مقصرين )
...
كواقع لابد ان ندرك مسألة الممارسة وبكميات أقل حتى نحافظ على الفعل
وحتى يرتفع تدريجيآ معنا طول السنة ولانهمله او نتركه للسنة القادمة ونفعل نفس الشي
...
قضيتنا
كيف نحافظ على افعالنا بالخير والطاعات وقراءة القران بعد رمضان
ولماذا نقصر بشكل كبير لدرجة ان البعض لايدرك ذلك ألا في رمضان القادم؟؟؟

وفقني الله واياكم لفعل كل ماهو فضيل بهدا الشهر وبقية الشهور الاخرى....