يوم لاحت للوداع
الله اكبر يازمان الضيق والفرحة قتيلة
ذقت سم الضيق يوم ان الضيق دسة مع عسلها
امتلا دمع المحاجر ميرياعين اسمحيله
ذاخرة لليوم هذا والمحاجر قد ذبلها
هلي دمعك بالخفا تلقين كمي مع شليلة
لين روحي تهدى ياعيني من الضيق وزعلها
شفت ذيب الوقت يمي يلوي براسة وذيلة
وعقدته اللي عقدها قدام عيني قد فتلها
من زناد الضييق ولع شيبي ابراس الفتيلة
واحرق الفرحة وقلبي دونها ما قد وصلها
كن قلبي من لهيب الوقت يحمس في مليلة
عقب ماجار الزمان وعيب الفرحة ونبلها
كل شي نفقده في ذا الزمن نلقا بديلة
غير فقدت نورعيني كيف اباحصل بديلها
ويش اسوي في زمانن شد فيني كل حيلة
وضاعت الهمة لوني دونها رمح وجملها
كل حملن فوق متني شلتها اعزومي ثقيلة
غير يمنن في وداعي طحت مقدرلاحتملها
يوم لاحت للوداع اللي قدومه مستحيلة
ضاق كوني شب صدري نار واحلامي قتلها
ودعتني في سفرها والسفر رحلة طويلة
وماتت الفرحة بقلبي عقب ماعجل اجلها
طحت تايه كل برقن من غروب الشمس اخيلة
لين غيم غيم حزني ونهمر فيني وبلها
مالي جدوى غير دمعة يوم مافي اليد حيلة
حطت بخدي علامة عقب ماقفى املها
اه ياسهوم المنايا جرحي وشلون ارتكيله
يوم وقع راس رمحك في عروقي ثم نتلها
|