الموضوع
:
نماذج من تنفيذه للأمر الأول {بَلِ ٱللَّهَ فَٱعْبُدْ وَكُن مِّنَ ٱلشَّاكِرِينَ}
عرض مشاركة واحدة
10-26-2014, 08:16 PM
#
1
مجلس الادارة
بيانات اضافيه [
+
]
رقم العضوية :
1878
تاريخ التسجيل :
Jun 2012
أخر زيارة :
09-03-2020 (09:44 PM)
المشاركات :
54,004 [
+
]
التقييم :
637
SMS ~
اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُك بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أَنْ تَجْعَلَنِي فِي حِرْزِكَ وَحِفْظِكَ وَجِوَارِكَ وَتَحْتِ كَنَفِك.
لوني المفضل :
Cadetblue
نماذج من تنفيذه للأمر الأول {بَلِ ٱللَّهَ فَٱعْبُدْ وَكُن مِّنَ ٱلشَّاكِرِينَ}
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أخرج الشيخان عن عائشة قالت:” كان النبي يقوم من الليل ( أي مصلياً لله ) حتى تتفطر قدماه، فقلت له: لم تصنع هذا يا رسول الله وقد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ؟ قال: أفلا أكون عبداً شكورا ؟!”.
وذكر المغيرة عن رسول صلى الله عليه وسلم مثل هذا.
وأخرج البخاري عن عائشة” أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي إحدى عشرة ركعة ( أي في الليل ) يسجد السجدة من ذلك قدر ما يقرأ أحدكم خمسين آية قبل أن يرفع رأسه، ويركع ركعتين قبل صلاة الفجر، ثم يضطجع على شقه الأيمن حتى يأتيه المنادي للصلاة”.
وأخرج الشيخان عن ابن مسعود قال:” صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ليلة فلم يزل قائماً حتى هممت بأمر سوء، قيل: ما هممت ؟ قال: هممت أن أجلس وأدعه”.
وأخرج مسلم عن حذيفة قال:” صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فافتتح البقرة، فقلت: يركع عند المائة، ثم مضى، فقلت: يصلي بها ركعة ( أي بالبقرة ) فمضى فقلت: يركع بها، ثم افتتح النساء فقرأها، ثم افتتح آل عمران فقرأها ( وهذه السور تعدل سدس القرآن ) يقرأ مسترسلاً إذا مر بآية فيها تسبيح سبّح، وإذا مر بتعوذ تعوّذ، ثم ركع فجعل يقول: سبحان ربي العظيم، فكان ركوعه نحواً من قيامه، ثم قال: سمع الله لمن حمده، ربنا لك الحمد ثم قام طويلاً قريباً مما ركع، ثم سجد فقال: سبحان ربي الأعلى، فكان سجوده قريباً من قيامه”.
وروى مسلم عن عائشة قالت:” كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا فاتته الصلاة ( أي قيام الليل ) من وجع أو غيره صلى من النهار اثنتي عشرة ركعة”.
وأخرج مالك والترمذي وأبو داود عن عائشة قالت:” فقدته صلى الله عليه وسلم من الفراش فالتمسته فوقعت يدي على بطن قدميه وهو ساجد يقول: اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك، وأعوذ بمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك، لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك”.
وأخرج البخاري عن أنس قال:” كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر من الشهر حتى نظن أن لا يصوم منه، ويصوم حتى نظن أن لا يفطر منه شيئاً، وكان لا تشاء أن تراه من الليل مصلياً إلا رأيته ولا نائماً إلا رأيته”.
وروى الترمذي عن عائشة قالت:” كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتحرى صوم الاثنين والخميس”.
وروى النسائي عن ابن عباس قال:” كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يفطر البيض في حضر ولا سفر”.
وروى البخاري ومسلم عن ابن عمر قال:” كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتكف العشر الأواخر من رمضان”.
وروى البخاري ومسلم عن عائشة قالت:” كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر الأواخر من رمضان أحيا الليل كله، وأيقظ أهله، وجدَّ وشدَّ المئزر”.
وروى البخاري ومسلم عن عائشة قالت:” لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يصوم من شهر أكثر من شعبان، فإنه كان يصوم شعبان كله وفي رواية: كان يصوم شعبان إلا قليلاً”.
وعن ابن مسعود قال:” قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: اقرأ عَلَيَّ القرآن. فقلت: أقرأ عليك وعليك أنزل ؟ فقال: إني أحب أن أسمعه من غيري. فقرأت عليه سورة النساء حتى بلغت هذه الآية: {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِن كُلِّ أمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَىٰ هَـٰؤُلاۤءِ شَهِيداً} فقال: حسبك فالتفتُّ فإذا عيناه تذرفان” ( أي يبكي ) رواه البخاري ومسلم والترمذي وأبو داود ومالك.
وروى مسلم عن عائشة قالت:” كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل أحيانه”.
وروى أبو داود والترمذي بإسناد حسن صحيح عن ابن عمر قال: كنا نعدل لرسول الله صلى الله عليه وسلم في المجلس الواحد مائة مرة: رب اغفر لي وتب عَلَيَّ إنك أنت التواب الرحيم”.
وروى مسلم عن الأغر المزني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:” إنه ليران على قلبي وإني لأستغفر الله في اليوم مائة مرة”.
وقال الحسن بن علي:” سألت أبي عن دخول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أي إلى بيته ) فقال: كان دخوله لنفسه مأذوناً له في ذلك، وكان إذا أوى إلى منزله جزأ دخوله ثلاثة أجزاء جزءاً لله وجزءاً لأهله وجزءاً لنفسه، ثم جزَّأ جزأه بينه وبين الناس فرد ذلك على العامة بالخاصة” أخرجه الطبراني في الكبير.
وهذه نماذج متممة من مناجاته لله وذكره له في بعض أحواله:
عن جويرية – زوج النبي صلى الله عليه وسلم أن رسول الله خرج من عندها بكرة حين صلى الصبح. وهي في مسجدها، ثم رجع بعد أن أضحى وهي جالسة، فقال: ما زلت على الحال التي فارقتك عليها قالت: نعم، قال: لقد قلت بعدك أربع كلمات ثلاث مرات لو وزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن:” سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته”[8].
عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال:” كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كبر للصلاة سكت هنيهة قبل أن يقرأ، فقلت: يا رسول الله ! بأبي أنت وأمي، سكوتك بين التكبير والقراءة ما تقول ؟ قال: أقول” اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس. اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد” أخرجه الخمسة إلا الترمذي وهذا لفظ الشيخين.
زاد أبو داو والنسائي في أوله:” اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب”.
وعن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال:” كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في سجوده: اللهم اغفر لي ذنبي كله دقه وجله، أوله وآخره، سره وعلانيته”[9].
وعن عائشة – رضي الله عنها – قالت:” كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده: سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي، يتأول القرآن”[10] (أي يطبق ما جاء في القرآن من أمر الله ).
وفي أخرى لمسلم وأبي داود والنسائي: كان يقول في ركوعه وسجوده” سبوح قدوس رب الملائكة والروح”.
وعن جابر – رضي الله عنه – قال:” كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ركع قال: اللهم لك ركعت وبك آمنت ولك أسلمت وعليك توكلت أنت ربي خشع سمعي وبصري ولحمي ودمي وعظامي لله رب العالمين”. أخرجه النسائي.
وعن ابن أبي أوفى – رضي الله عنه – قال:” كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رفع ظهره من الركوع قال: سمع الله لمن حمده، اللهم ربنا لك الحمد ملء السماوات وملء الأرض وملء ما شئت من شيء بعد” أخرجه مسلم وأبو داود والترمذي.
وعن ابن عباس – رضي الله عنهما – قال:” كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بين السجدتين: اللهم اغفر لي وارحمني واجبرني واهدني وارزقني” أخرجه أبو داو والترمذي واللفظ له.
وعن علي – رضي الله عنه – قال:” كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سجد قال: اللهم لك سجدت وبك آمنت ولك أسلمت، سجد وجهي للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره، تبارك الله أحسن الخالقين ثم يكون آخر ما يقول بين التشهد والتسليم: اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، وما أسرفت وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم وأنت المؤخر، لا إله إلا أنت”[11].
وعن ابن عباس – رضي الله عنهما – قال:” كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بعد التشهد: اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم، وأعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من فتنة الدجال، وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات”[12].
وعن ابن عباس – رضي الله عنهما – قال:” سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة حين فرغ من صلاته يقول: اللهم إني أسألك رحمة من عندك تهدي بها قلبي وتجمع بها أمري، وتلم بها شعثي وترد بها غائبي، وترفع بها شاهدي، وتزكي بها عملي، وتلهمني بها رشدي، وترد بها ألفتي، وتعصمني بها من كل سوء. اللهم أعطني إيماناً ويقيناً ليس بعده كفر، ورحمة أنال بها شرف كرامتك لي في الدنيا والآخرة. اللهم إني أنزل بك حاجتي، وإن قصر رأيي وضعف عملي وافتقرت إلى رحمتك، فأسألك يا قاضي الأمور، ويا شافي الصدور كما تجبر بين البحور أن تجيرني من عذاب السعير، ومن دعوة الثبور، ومن فتنة القبور. اللهم ما قصر عنه رأيي، ولم تبلغه مسألتي ولم تبلغه نيتي من خير وعدته أحداً من خلقك أو خيرٍ أنت معطيه أحداً من عبادك، فإني راغب إليك فيه وأسألك برحمتك يا رب العالمين.
اللهم يا ذا الحبل الشديد والأمر الرشيد أسألك الأمن يوم الوعيد، والجنة يوم الخلود مع المقربين الشهود، الركع السجود، الموفين بالعهود، إنك رحيم ودود، وإنك تفعل ما تريد. اللهم اجعلنا هادين مهتدين غير ضالين ولا مضلين، سلماً لأوليائك حرباً لأعدائك، نحب من أحبك، ونعادي بعداوتك من خالفك. اللهم هذا الدعاء وعليك الإجابة وهذا الجهد وعليك التكلان. اللهم اعل نوراً في قلبي، ونوراً في قبري، ونوراً من بين يدي، ونوراً من خلفي، ونوراً عن يميني، ونوراً عن شمالي، ونوراً من فوقي، ونوراً من تحتي، ونوراً في سمعي، ونوراً في بصري، ونوراً في شعري، ونوراً في بشري، ونوراً في لحمي، ونوراً في دمي، ونوراً في مخي، ونوراً في عظامي، اللهم أعظم لي نوراً، وأعطني نوراً، واجعل لي نوراً، سبحان الذي تعطف العز وقال به، سبحان الذي لبس المجد وتكرم به، سبحان الذي لا ينبغي التسبيح إلا له، سبحان ذي الفضل والنعم، سبحان ذي المجد والكرم، سبحان ذي الجلال والإكرام”[13].
وعن ثوبان – رضي الله عنه – قال:” كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سلم يستغفر ثلاثاً ويقول:” اللهم أنت السلام ومنك السلام، تباركت وتعاليت يا ذا الجلال والإكرام”[14].
عن ابن عباس – رضي الله عنهما – قال:” كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل يتهجد قال: اللهم ربنا لك الحمد أنت قيم السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت مالك السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد، أنت الحق، ووعدك الحق، ولقاؤك حق، وقولك الحق، والجنة حق، والنار حق، والنبيون حق، ومحمد صلى الله عليه وسلم حق، والساعة حق، اللهم لك أسلمت وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت، وإليك حاكمت، فاغفر لي ما قدمت، وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم، وأنت المؤخر، لا إله إلا أنت”[15].
عن ابن مسعود – رضي الله عنه – قال:” كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا أمسى: أمسينا وأمسى الملك لله والحمد لله. لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير. رب أسألك خير ما في هذه الليلة وخير ما بعدها، وأعوذ بك من شر هذه الليلة وشر ما بعدها. رب أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر. رب أعوذ بك من عذاب في النار، وعذاب في القبر. وإذا أصبح قال ذلك: أصبحنا وأصبح الملك لله والحمد لله..”[16].
عن أنس – رضي الله عنه – قال:” كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه قال: الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا، وكفانا وآوانا فكم من لا كافي له ولا مؤوي”[17].
وعن عائشة – رضي الله عنها – قالت:” كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أخذ مضجعه نفث في يديه وقرأ المعوذتين، وقل هو الله أحد، ويمسح بهما وجهه وجسده، يفعل ذلك ثلاث مرات فلما اشتكى كان يأمرني أن أفعل ذلك به”[18].
وعن عائشة – رضي الله عنها – قالت:” كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استيقظ من الليل قال: لا إله إلا أنت سبحانك اللهم وبحمدك، أستغفرك لذنبي وأسألك رحمتك، اللهم زدني علماً. ولا تزغ قلبي بعد إذ هديتني وهب لي من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب”[19].
وعن علي – رضي الله عنه – قال:” كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول عند مضجعه: اللهم إني أعوذ بوجهك الكريم وبكلماتك التامات من شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها. اللهم أنت تكشف المغرم والمأثم، اللهم لا يهزم جندك، ولا يخلف وعدك، ولا ينفع ذا الجد منك الجد. سبحانك اللهم وبحمدك”[20].
عن أم سلمة – رضي الله عنها – قالت:” كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خرج من بيته قال: بسم الله توكلت على الله. اللهم إنا نعوذ بك من أن نزل أو نضل، أو نظلم أو نظلم، أو نجهل أو يجهل علينا”[21].
وعن ابن عمر – رضي الله عنهما – قال:” قلَّما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم من مجلسه حتى يدعو بهؤلاء الدعوات لأصحابه: اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معاصي، ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك، ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا، اللهم متعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا، واجعله الوارث منا، واجعل ثأرنا على من ظلمنا، وانصرنا على من عادانا، ولا تجعل مصيبتنا في ديننا، ولا تجعل الدنيا أكثر همنا، ولا مبلغ علمنا، ولا تسلط علينا من لا يرحمنا”[22].
وعن مالك:” أنه بلغه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا وضع رجله في الغرز وهو يريد السفر يقول: بسم الله اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل، اللهم ازو لنا الأرض وهون علينا السفر، اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر وكآبة المنقلب ومن سوء المنظر في المال والأهل”[23].
وعن ابن عمر – رضي الله عنهما – قال:” كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قفل من السفر يكبر على كل شرف من الأرض ثلاث مرات، ثم يقول: لا إله غلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، آيبون تائبون، عابدون ساجدون، لربنا حامدون. صدق الله وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده”[24].
وعن عبد الله الخطمي – رضي الله عنه – قال:” كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ودّع أحداً قال: أستودع الله دينكم وأمانتكم، وخواتيم أعمالكم”.
وله في أخرى عن ابن عمر – رضي الله عنهما – قال:” أستودع الله دينك وأمانتك وخواتيم أعمالك”[25].
وعن عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما – قال:” كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أقبل الليل عليه في السفر قال: يا أرض ربي وربك الله، أعوذ بالله من شرك وشر ما خلق فيك وشر ما يدب عليك، أعوذ بالله من أسد وأسود، ومن الحية والعقرب، ومن ساكن البلد، ووالد وما ولد”[26].
وعن ابن عباس – رضي الله عنهما – قال:” كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول عند الكرب: لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السماوات والأرض ورب العرش الكريم”[27]. وعن أنس – رضي الله عنه – قال:” كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كربه أمر يقول: يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث. وقال: ألظوا بياذا الجلال والإكرام”[28].
عن الخدري – رضي الله عنه – قال:” كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا استجد ثوباً قال: اللهم لك الحمد أنت كسوتني هذا ويسميه، أسألك خيره وخير ما صنع له وأعوذ بك من شره وشر ما صنع له”[29].
وعن أبي سعيد – رضي الله عنه – قال:” كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أكل أو شرب قال: الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وجعلنا مسلمين”[30].
وعن أنس – رضي الله عنه – قال:” كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل الخلاء لقضاء الحاجة يقول: اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث “[31].
وعن عائشة – رضي الله عنها – قالت:” كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خرج من الخلاء قال: غفرانك”[32].
عن فاطمة بنت الحسين بن علي، عن جدتها فاطمة الكبرى – رضي الله عنها – قالت:” كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل المسجد صلى على محمد صلى الله عليه وسلم وقال: رب اغفر لي ذنوبي، وافتح لي أبواب رحمتك، وإذا خرج صلى على محمد صلى الله عليه وسلم وقال: رب اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب فضلك”[33].
عن طلحة بن عبيد الله – رضي الله عنه – قال:” كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رأى الهلال قال: اللهم أهله علينا باليمن والإيمان، والسلامة والإسلام، ربي وربك الله”[34].
وعن قتادة – رضي الله عنه – قال:” أنه بلغه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى الهلال قال: هلال خير ورشد ثلاث مرات، آمنت بالذي خلقك ثلاث مرات، ثم يقول: الحمد لله الذي ذهب بشهر كذا وجاء بشهر كذا”[35].
عن ابن عمر – رضي الله عنه – قال:” كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سمع الرعد والصواعق قال: اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك”[36].
وعن عائشة – رضي الله عنها – قالت:” كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عصفت الريح قال: اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به”[37].
عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال:” كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في دعائه: اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحةً لي من كل شر”[38].
وعن أنس – رضي الله عنه – قال:” كان أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم اللهم آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار”[39].
عن أنس – رضي الله عنه – قال:” كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والهرم والبخل، وأعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات”[40].
وعن أنس أيضاً – رضي الله عنه، قال:” كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: اللهم إني أعوذ بك من الجذام والبرص والجنون ومن سيء الأسقام”[41].
وعن ابن عمرو بن العاص – رضي الله عنهما – قال:” كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: اللهم إني أعوذ بك من قلب لا يخشع، ومن دعاء لا يسمع، ومن نفس لا تشبع، ومن علم لا ينفع، أعوذ بك من هؤلاء الأربع”[42].
وعن أبي هريرة – رضي الله عنه – رفعه:” كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: اللهم إني أعوذ بك من الشقاق والنفاق وسوء الأخلاق”[43].
وعن عائشة – رضي الله عنها – قالت:” كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول قبل موته: سبحان الله وبحمده أستغفر الله وأتوب إليه، فقلت له في ذلك، فقال: أخبرني ربي أني سأرى علامة في أمتي، فإذا رأيتها أكثرت من قول: سبحان الله وبحمده أستغفر الله وأتوب إليه. فقد رأيتها: {إِذَا جَآءَ نَصْرُ ٱللَّهِ وَٱلْفَتْحُ * وَرَأَيْتَ ٱلنَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ ٱللَّهِ أَفْوَاجاً * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَٱسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابَا}[44]“.
* * * * *
هذه نماذج من عبادته صلى الله عليه وسلم لله شكراً، وهذا كله ولم نذكر إقامته للصلوات الخمس ولا لرواتبها، ولم نتعرض لكل ما اثر عنه من عبادة لله جل جلاله، فهل بلغ أحد في عبادة الله وشكره ما بلغه رسول الله ؟ وهل يستطيع أحد أن يتصور أن هذا ممكن الوقوع والحصول بهذا الكمال والجلال، وبهذه الكثرة والسعة وبهذا الانسجام التوافق، مع هذه المعرفة العظيمة لله وكمالاته. لولا أن محمداً رسول الله يقوم بأمره كأعظم ما يقوم به أحد ؟
فترة الأقامة :
4571 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
260
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
11.81 يوميا
ام ياسر
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى ام ياسر
البحث عن كل مشاركات ام ياسر