يقول ابن القيّم - رحمه الله -
" فليس للقلب أنفع من معاملة الناس باللطف وحب الخير لهم فإن معاملة الناس بذلك،
إما أجنبي فتكتسب مودّته ومحبته،
وإما صاحب وحبيب فتستديم صحبته ومودّته،
وإما عدوٌّ مبغض فتُطفئ بلطفك جمرته وتستكفي شره ،،
ومن حمل الناس على المحامل الطيبة، وأحسن الظنّ بهم، سلمت نيته، وانشرح صدره، وعوفي قلبه، وحفظه الله من السّوء والمكاره "
مدارج السالكين - ابن القيّم