قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: تَبَسُّمُكَ فِي وَجْهِ أَخِيكَ صَدَقَةً.. فَمَا بَالُكَ مَعَ الاِبْتِسَامَةِ كَلِمَاتُ تَشْجِيعٍ وَثَنَاءٌ حَتَّى وَلَوْ عَبْرَ الرَّسَائِلَ، وَفِي المُقَابِلِ كَلِمَاتٌ التثبيط وَهَدَمَ الهِمَمَ.. فَكُمَّ كَسْبُ الأَوَّلِ.. وَكَمْ خَسِرَ الثَّانِيَ.. وَكَّلَاهُمَا أُرْسِلَ مُجَرَّدُ رِسَالَةٍ؟. لِذَا أَخِي:. إِذَا لَمْ تَكُنْ مِمَّنْ وَهْبُهُمْ اللهُ حَسَنٌ الكَلَامُ وَالاِبْتِسَامَةُ.. فَلَا تَكُنْ مِمَّنْ سَيْطَرَ عَلَيْهُمْ الشَّيْطَانُ وَهَدَفُهُمْ التَّحْطِيمُ وتثبيط الهِمَمُ.. (فِيهِ اِخْتِرَاعُ اِسْمِهِ الصَّمْتُ)
حظ من نام و تهنى في منامه
و أخر اعماله قبل نومه .. وتر