فقد قال العلامة عبد الرحمن السعدي في تفسير هذه الآية: يقول تعالى في بيان أقرب الطائفتين إلى المسلمين وإلى ولايتهم ومحبتهم وأبعدهم من ذلك: لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا [المائدة:82].
فهؤلاء الطائفتان على الاطلاق اعظم الناس معاداه للاسلام والمسلمين واكثرهم سعيا في ايصال الضرر اليهم وذلك لشدة بغضهم لهم بغيا وحسدا وعنادا وكفرا