فوائد قصص القرآن :
1-إيضاح أسس الدعوة إلى الله ، وبيان أصول الشرائع التي يبعث بها كل نبي :
) وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون ( [الأنبياء : 25].
2-تثبيت قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقلوب الأمة المحمدية على دين الله وتقوية ثقة
المؤمنين بنصرة الحق وجندة ، وخذلان البطل وأهله: ) وكلا نقص عليك من أنباء الرسل
ما نثبت به فؤادك ، وجاءك في هذه الحق وموعظة وذكرى للمؤمنين ( [هود: 12] .
3-تصديق الأنبياء السابقين وإحياء ذكراهم وتخليد آثارهم .
4-إظهار صدق محمد صلى الله عليه وسلم في دعوته بما أخبر به عن أحوال الماضين
عبر القرون والأجيال .
5-مقارعته أهل الكتاب بالحجة فيما كتموه من البينات والهدى ، وتحديه لهم بما كان في كتبهم قبل
التحريف والتبديل ، كقوله تعالى : ) كل الطعام كان حلا لبني إسرائيل إلا ما حرم إسرائيل
على نفسة من قبل أن تنزل التوراة ، قل فأتوا بالتوراة فاتلوها إن كنتم صادقين ( [آل عمران: 93].
6-والقصص ضرب من ضروب الأدب ، يصغى إليها السامع ، وترسخ عبره في النفس
: ) لقد كان في قصصهم عبرة لأولى الألباب ( [يوسف: 111] ([1]).
7-بيان حكم الله تعالى فيما تضمنته هذه القصص لقوله تعالى : ) ولقد جاءهم من الأنبياء
ما فيه مزدجر حكمة بالغة فما تغني النذر (
8-بيان عدله تعالى بعقوبة المكذبين لقوله تعالى عن المكذبين :
) وما ظلمناهم ولكن ظلموا أنفسهم فما أغنت عنهم آلهتهم التي يدعون من دون الله من
شيء لما جاء أمر ربك ( .
8-بيان فضله تعالى بمثوبة المؤمنين لقوله تعالى : ) إلا آل لوط نجيناهم بسحر
نعمة من عندنا كذلك نجزي من شكر ( .
10-تسلية النبي صلى الله عليه وسلم عما أصابه من المكذبين له لقوله تعالى :
) وإن يكذبوك فقد كذب الذين من قبلهم جاءتهم رسلهم بالبينات وبالزبر وبالكتاب
المنير ثم أخذت الذين كفروا فكيف كان نكير ( .
11-ترغيب المؤمنين في الإيمان بالثبات عليه والازدياد منه إذ علموا نجاة المؤمنين
السابقين وانتصار من أمروا بالجهاد لقوله تعالى : ) فاستجبنا له ونجيناه من الغم
وكذلك ننجي المؤمنين ( .
12-تحذير الكافرين من الاستمرار في كفرهم لقوله تعالى : ) أو لم يسيروا في
الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم دمر الله عليهم وللكافرين أمثالها (.
13-إثبات رسالة النبي صلى الله عليه وسلم فإن أخبار الأمم السابقة لا يعلمها إلا الله
عز وجل لقوله تعالى : ) تلك من أنباء الغيب نوحيها إليك ما كنت تعلمها أنت ولا قومك
من قبل هذا ( وقوله ) ألم يأتكم نبأ الذين من قبلكم قوم نوح وعاد وثمود والذين
من بعدهم لا يعلمهم إلا الله ( ([2]).
{