(الهادي) جل جلاله :
هدى خلقه فعرفوه بربوبيته، وألوهيته، وأسمائه وصفاته،
وأقام منارات الهداية في طريق السائرين إليه وإلى الدار الآخرة،
فأجل ما أعطي العبد أن يحقق الله دعاءه اليومي:
{ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ }.
الهادي ..
الذي هدى البهائم وألهمها لتقوم بمصالحها وتتقي مهالكها،
فسبحان من { أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى }.