القرآن المجيد ليس صورة لنفسية فرد أو مرآة, ولا لعقلية شعب ولا سجلا لتاريخ عصر وإنما هو كتاب الإنسانية المفتوح, ومنهلها المورود, فمهما تتباعد الاقطار والعصور, ومهما تتعدد الأجناس والألوان واللغات, ومهما تتفاوت المشارب والنزعات, سيجد فيه كل طالب للحق سبيلا ممهدا, يهديه إلى ربه على بصيرة وبينة
{ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر}