يقول تعالى
(في جيدها حبل من مسد)
إذ جعل لامرأة أبي لهب وعيدا موافقا لفعلها في الدنيا
حيث ستحمل ما يوقد به على زوجها الذي أطاعته في
الصد عن الدين وأذية الدعاة إليه
ومن عظيم الخزي لهما أن جعل شدة عذاب الزوج
على يد أحب الناس إليه وأن جعلها سببا لعذاب أعز الناس عليها