كان عمر بن عبدالعزيز إذا أصبح أمسك بلحيته ثم قرأ:
(أفرءيت إن متعناهم سنين * ثم جاءهم ما كانوا يوعدون * ما أغنى عنهم ما كانوا يمتعون)
ثم يبكي ويقول: نهارك يا مغرور سهو وغفلة وليلك نوم والردى لك لازم تسر بما يفنى وتفرح بالمنى كما سر باللذات في النوم حالم وتسعى إلى ما سوف تكره غبه كذلك في الدنيا تعيش البهائم
(تفسير القرطبي)