حجته أو عمرته بالتلبية وأن يكثر منها . وكلمات التلبية هي :
(( لبيك اللهم لبيك * لبيك لا شريك لك لبيك *إن الحمد والنعمة لك والملك*لا شريك لك * ))
ويقع عوام الحجاج _وأشباه العوام منهم _بوقوفات قبيحة ، عند تأدية هذه الشعيرة، فيقفون عند كل كلمة من كلمات (( إن الحمد والنعمة لك والملك )) ويشبعون فتحاتها حتى يتولد عنها ألفات مدية ، فتسمع أحدهم يقول (( إن الحمدا *)) ويقف ، فيردد من خلفه من بعده؛ لفظه ،
ثم يبتدىء فيقول ((والنعمتا * )) ويقف ليردد من خلفه،
ثم يبتدىء فيقول ((لك والملك * ))،
وهذا العمل خطأ،وجهل،فالوقفان: الأول ، والثاني؛ غير جائزين،والائتناف بما بعد كل منهما؛ غير جائز، وبيان الفتحات بدلاً من إسكانها( إسكاناً محضاً)؛لحن ، وإشباع الفتحة (حتى يتولد منها ألف مدية )؛ قبيح.
وقراءة التاء عند الوقف على المربوطة؛ غير جائز (بل تقرأ مثيلاتها عند الوقف ؛ بالهاء )
وزيادة ألف بعدها ؛ أقبح ،
ومن هذا القبيل ما يقع به الحجاج ،أو المعتمرين عندما يلقن أحدهم رفاقه الدعاء أو الآية كلمة كلمة
فتسمع أحدهم يقرأ آية ((إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف ب