{ وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى }
أتظن أن المسلم وهو يغالب شهواته،
ويجاهد نفسه على الطهر والعفاف لا يجيش في نفسه الهوى؟
كلا؛ بل يتحرك في نفسه من النوازع مثل ما في نفوس الفجار أو أشد،
ولكنه يخاف مقام ربه، فينهى النفس عن الهوى.
[د. سلمان العودة]