إن النعم قد تكون سبباً للطغيان؛ لأن الإنسان إذا دام في نعمة، وفي
رغد، وفي عيش هنيء فإنه ربما يطغى، وينسى الله عز وجل، قال تعالى ألم تر إلى الذي حاج ابراهيم في ربه أن آتاه الله الملك)
فهذا الرجل ما طغى وأنكر الخالق
إلا لأن الله آتاه الملك؛ ولهذا أحياناً تكون الأمراض نعمة من الله على العبد؛ والفقر
والمصائب تكون نعمة على العبد!
ابن عثيمين، تفسير القرآن