قف عند هذه الآية متدبراً، حيث حددت أبرز معالم العالم الذي
يعتد بدعوته وفتواه:
(ما كان لبشر أن يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول للناس كونوا عبادا لي من دون الله ولكن كونوا ربانيين)
فإن لم تر في علمه ودعوته التجرد والدعوة لـ(الربانية)، وهي (الخشية) فاحذره؛ فإنه يدعو إلى نفسه، علم أو جهل.