(إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَـٰوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتلـٰفِ الِّيلِ وَالنَّهَارِ لَأَيَـٰتٍ لِّأُوْلِيِ الأَلْبَـٰبِ*الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللهَ قِيَـٰمَاً وَقُعُودَاً وَعَلَى جُنُوبِهِمْ .....آل عمران الآية 190-191)
في التفسير الميسر:
(190) إن في خلق السمـٰوات والأرض على غير مثال سابق، وفي تعاقب الليل والنهار، واختلافهما طولاً وقِصَراً، لَدلائلَ وبراهين عظيمة على وحدانية الله لأصحاب العقول السليمة.
(191) الذين يذكرون الله في جميع أحوالهم: قياماً وَقُعُودَاً وعلى جنوبهم، وهم يتدبرون في خلق السمـٰوات والأرض، قائلين: يا ربَّنا ما أوجدت هذا الخلق عبثاً، فأنت منزَّه عن ذلك، فاصْرِفْ عنا عذاب النار.