رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
إحداهما: تكميل فضائلهم ورفع درجاتهم، وليس من باب العذاب والمجازاة، واستدلّ بالحديث الصحيح القائل: (أشد الناس بلاء في الدنيا الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل) رواه البزار بهذا اللفظ وأصله في السنن، فالشاهد أن الله سبحانه وتعالى أحب أن يبتليهم لكمال رفعتهم، مع رضاهم بجميل ما يجزي الله عليهم، فأراد الحق سبحانه أن يختم لهم بهذه الشدائد، مع إمكان التخفيف والتهوين عليهم، ليرفع منازلهم، ويعظم أجورهم قبل موتهم.
|