السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عن أبي هريرة -رضى الله عنه-
أن النبي -صلى الله عليه وسلم-:
"للصائم فرحتان: فرحه حين يفطر، و فرحة حين يلقى ربه".
أخرجه الإمام مسلم
////
ليس المراد هنا الوقوف على تفاصيل فرحة الصائم
حين يفطر ....ولا التركيز على فرحته بما يجده
من أجر ومقام كريم عند ربه عز وجل..
وإن كان هذا مقصودا من الحديث الشريف
وانما أردت هنا أن أشير إلى فكرة
ألا وهي :
كيف نجعل الدنيا كرمضان؟
في رمضان نعبد لله بترك الحلال والمباح
ذلك أننا نمسك عن حلال كان مشروعا لنا
كالطعام الطيب والشرب ....
ونحو ذلك من باقي الملذات المباحة..
إذا كنا نستطيع ترك المباح في رمضان تعبدا لله
أليس من المفروض أن لا نتردّد لحظة
في جعل حياتنا خالية من المحرمات والمعاصي تعبدا لله ؟؟
من كان هذا حاله فإن فرحته بعيد عمره في آخرته
أعظم وأكبر من فرحته بيوم عيد شهره
////
وفقنا الله جميعا لأن تكون حياتنا كما شرعها لنا ربنا
نبادر إلى ما أمر ونترك ونمسك عما نهى ..
لكم مني جميعا ملء الكون تحايا