رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
نصيحتهم وإرشادهم للحق:
فالمسلم يحيط إخوانَه المؤمنين بنصيحتِه وتوجيهِه وإرشاده، فيرشدهم إلى مصالحهم ويعلمهم أمور دينهم ودنياهم، ويسعَى في الخيرِ جُهدَه، ويحمِي نفوسَهم وأعراضَهم وأموالهم، ويصونُ ذلك، يعلم حقًّا أنّ هذا من مقتضيات الإيمان، لما في كتاب الله عز و جلمن قوله: ﴿وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ﴾. ويتذكَّر دائمًا قولَه سبحانه وتعالى: ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ﴾.
فمن أعظم أنواع النصح أن ينصح لمن استشاره في أمره، كما قال صلى الله عليه و سلم: «إذا استنصح أحدكم أخاه فلينصح له».
قال الإمام أحمد رحمه الله: «ليس على المسلم نصح الذمي، وعليه نصح المسلم».
|