مواقع "التواصل" ليست منابر للحريات
مواقع "التواصل" ليست منابر للحريات
تفاخر شركات الإنترنت العملاقة بإمبراطورياتها الرقمية والعدد الهائل لمستخدميها حول العالم، لكن السحر انقلب على الساحر، وبدأت هذه الإمبراطوريات تخرج عن السيطرة وتواجه اتهامات من جهات متعددة بالتحول إلى منصة للتضليل الإعلامي والإساءة للديمقراطية حول العالم.
ومع كل اتهام جديد، تعلن وسائل التواصل الاجتماعي عن حزمة من الإجراءات والقرارات لمواجهة الأخبار الكاذبة ومكافحة المحتوى المسيء أو المتشدد والمتطرف، ومع ذلك بقيت النتائج ضئيلة وسيل الأنباء الكاذبة متواتر، وغالبا ما يجد المتطرفون والمسيئون منافذ جديدة عبر هذه المنصات للترويج لما يرغبون فيه.
ويرى متابعون أن من المرجح أن تخضع فيسبوك أيضا لشروط موسكو التي هددت بمنع الوصول إلى فيسبوك العام المقبل إذا لم يمتثل موقع التواصل الاجتماعي للقانون الذي يشترط على المواقع الإلكترونية التي تقوم بتخزين البيانات الشخصية لمواطنين روس، العمل من خلال خوادم شبكات روسية، ما شأنه أن يحد من قدرة الشركة على التلاعب.
|