مقتل قيادي حوثي بارز في غارة جوية

لقي القيادي البارز في ميليشيات الحوثي الانقلابية إبراهيم عبدالله المؤيد مصرعه، في منطقة المزرق بمحافظة حجة شمال غرب اليمن، بغارة جوية لطيران التحالف العربي الذي تقوده السعودية.
وأكّد مصدر عسكري يمني، الخميس (26 أكتوبر 2017) أنّ القيادي الحوثي إبراهيم عبدالله المؤيد، وهو أحد أبرز القيادات الميدانية في جبهة علب بصعدة المعقل الرئيسي للحوثيين، لقِي مصرعه مع عدد من مرافقيه.
ونقل بيان للمركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة عن المصدر، أنّ طيران التحالف استهدف المؤيد ومرافقيه في منطقة المزرق بحجة، أثناء توجهه إلى جبهة علب بعد حضوره اجتماعًا مع بعض قيادات الميليشيات في جبهات الحدود، وفقاً لـ"العربية".
وإبراهيم المؤيد المكنى "أبو خليل"، هو نجل القيادي الحوثي عبدالله المؤيد الذي تم تعيينه في منصب نائب وزير الخدمة المدنية والتأمينات في حكومة الانقلاب، ويعد القتيل الثالث من أشقائه الذين لقوا مصرعهم وهم يقاتلون ضد الشعب اليمني وشرعيته.
واعترفت ميليشيات الحوثي بمصرع المؤيد، حيث نشر ناشطوهم على مواقع التواصل الاجتماعي صوره مصحوبًا بنعي لوالده الذي يطلقون عليه لقب "العلامة"، كونه أحد المرجعيات الدينية المهمة لدى الحوثيين.
وتعدّ جبهة ميدي وحرض بمحافظة حجة الحدودية مع السعودية، أكثر الجبهات استنزافًا لميليشيات الحوثي والمخلوع صالح، حيث خسر فيها الانقلابيون مؤخرًا عددًا كبيرًا من قياداتهم، بينهم مسؤولو وخبراء تصنيع المتفجرات وقيادات ميدانية من الصف الأول.