رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
دعوة الآخرين إلى صلاة الفجر
الوسيلة العاشرة والأخيرة في هذه المحاضرة: أن تدعو غيرك إلى صلاة الفجر، الترس الذي يعمل لا يصدى، والإنسان الذي كل يوم يذكر غيره بالفجر لا يمكن أن ينسى الفجر، وابدأ أول ما تبدأ بأهلك بأولادك وزوجتك وإخوانك ووالديك، إذا كنت وجدت صعوبة في صلاة الفجر فليس بالضرورة أنهم يمرون بكل التجربة التي مررت بها قبل ذلك، ذكرهم دائماً بالفجر وساعدهم عليه، وهذه الدعوة في حق أهلك ليست فضلاً منك، بل فرض عليك: (كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته)، وغير أهلك ادع أصحابك ومعارفك وأحبابك، واعلم أنه لا يوجد شيء يخفى على ربنا، فكل واحد سيصلي الفجر بسببك سيكون لك من الأجر مثل أجره، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً. إذاً: هذه هي الوسيلة العاشرة من الوسائل المعينة على صلاة الفجر في جماعة، ويمكن أن تضيف الوسيلة التي تراها مناسبة، وأعانك الله عز وجل وأعاننا على طاعته.
|