هذة قصة جميلة محزنة وأيضاً حقيقية
اترككم مع القصة لأحكي لكم حياة شاعر مغرم
أحب فتاة وأحبته هي
ولكنها تزوجت من رجل غريب
فضاقت به الأرض بما رحبت فقرر السفر عن ديرته بلا عودة
لعله ينساها وما ذاك بحاصل
فعلا تغرب الشاعر وجلس أكثر من ثمان سنوات
فلما أحس أن قلبه قد سلا والهم قد برا
قرر العودة لديرته وربعه وأهله وكان مشتاق الوصول
ويشاء الله أن يختبر شاعرنا بموقف لم يحسب حسابه
فأول ما وصل لحارتهم كان برفقته أحد أصدقاءه القداما
فمروا بأطفال كانوا لاهين بلعبهم
فسأل الصديق صاحبنا
أنظر لهذا الطفل هل تعرفه
فوقف شاعرنا وقفة تأمل وتفكير
اترككم مع القصيده
أجاب الشاعر بهذه الأبيات:
راحت ثمان سنين حل وترحال
راحت ثمانٍ كلها مدلهمه
قضيتها بالحب والشوق رحال
شوقٍ تحدى كل ياسه وهمه
وعقب الثمان اللي تعبها برى الحال
جاب الزمان الكارثة والمطمة
جاني ولدها يبتسم بين الاطفال
ومن بسمته ذكرت أنا بسمة امه
وركضت له دمعي على الخد همال
ومن كثر شوقي قمت بلحيل اظمه
ساعة حضنته الطفل في يدي مال
شميت ريحتها على اطراف كمه
واستلهمت نفسي مقاديم الأهوال
وتم الضياع واكدت لي متمه
ليت الغياب اللي شغل غربتي طال
ولا دور العاشق على حرق دمه
واليوم بنت الناس في بيت رجال
وحب على غير الشرف لي مذمه
مجبور اعود واشتكي كل الأميال
بنفسٍ حزينه كائبه مستهمه
يرجع غريبٍ سكته بر ورمال
يموت .. يحيا .. يندفن .. ما يهمه
اتمنى ان تنال على اعجابكم