شوقٌ اجتاحني للبحثِ عنه
شوقٌ جذبني إليه
فهو من سَيُعيدُني لتلك الأيام
أيامٌ جميلةٌ من عمري
بحثت في خزائنِ غرفتي جميعُها
تراهُ أينَ ذهب؟؟؟
لَم أجدهُ في أي مكان
بقي دُرجٌ واحد لم افتحه
ذلك الدُرجٌ الصغير
بجوارِ سريري
فعلاً لِمَ لَم أفكر فيه؟؟
فهو لم يُفتح منذُ زمن
ولابد أن ما ابحثُ عنه موجودٌ فيه
سحبته ونظراتي تـتـنقل
بين مافيه من
أوراق ......... وهدايا .......... وذكريات اشتقتها
أين هو ؟؟؟
خفت الا يكون بينها
هاهو ...
وَجدتُهُ أخيراً
(( تجرافي الصغير ))
وَجدتُهُ...
وقد كان وَجههَ الزُجاجي
قد انفصل عنه
لا يهم ...... وَجههُ لا يهم
المهم ما بِدَاخِله
فتحته
صفحةً صفحة
ورقةً ورقة
من اللون الوردي
إلى الليلكي
إلى السماوي
ألوانٌ جميلة
وماهوَ مكتوبٌ عليها أجمل
آآآآآآآآه
آهـــــــــ أقولها تحسفاً على ما فات
عادت بي هذه الكلمات إلى سنواتٍ ماضية
سنواتٌ من أجملِ السنوات
كلماتٌ كتـبتها أناملٌ لا توزنُ بالذهب
أناملٌ من أعزِ الأنامل
لم يكُنّ صديقاتُ دراسةٍ فحسب
بل كُنّ صديقاتُ روح
حُروفَهنّ حركت الحنينَ لتلك الأيام
تمنـيتُ لو تعوووود
أحبهــــــا
أعشقهـــــا
أنتهـي منه
وأُعيد تصفحهُ من البداية
أحسستُ بمتعةٍ غامرة
تَلَمّســــــــتُهُ
شَمَمّـــــــــتُهُ
حتى رايحتهُ مازالت هي رائحتهنّ
لا أعلمُ ما اكتب......
لأصفَ ما أشعرُ به
و لأُصورَ مدى
.................................. فقـــــــــــــــــدي لهن ....
لا حرمني الله إجتماعي بهنّ
في جنةٍ عرضها السمواتُ والأرض
كلماتي م... ب.. ع... ث... ر...ة
كلـــــــــها
حنين
شوق
ودموعٌ تخنقني
بمجرد إعجابي نقلته لكم
للامانه