أفاد باحثون سويديون بأن مخاطر الإصابة بأزمات قلبية تتضاعف لدي الأشخاص الذي يكتمون غضبهم ويسكتون علي الظلم الذي يلحق بهم في العمل.
وتوصل الباحثون إلى هذه النتائج بعد دراسة أكثر من2755 عاملا في العاصمة ستوكهولهم ممن لم يكونوا يعانون من مشاكل قلبية. وقد طرح علي الأشخاص الذين خضعوا للدراسة اسئلة حول كيفية تعاملهم مع رؤسائهم وزملائهم في العمل عند بروز خلافات بينهم.
وأظهرت الدراسة ، بحسب صحيفة "الأهرام" المصرية ، أن احتمالات إصابة الاشخاص الذين يتفادون المواجهة ويتكيفون مع المشاكل بأمراض قلبية أو الوفاة بسبب أزمات قلبية هي ضعف النسبة لدي الأشخاص الذي يواجهون المشاكل في العمل ويتصدون لها. لكن هذا الاحتمال لا يزيد إذا عاني الشخص من الصداع أو آلام معوية أو مزاج سييء في البيت,.
ويري الباحثون أن الغضب يؤدي إلى توتر فيسيولوجي إذا لم يتم تنفيسه و يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وفي النهاية إلحاق الضرر بالاوعية القلبية. وقالت الدكتورة كونستانز لاينفيير التي تعمل في مركز ابحاث التوتر النفسي في العاصمة السويدية ستوكهولم والتي أشرفت علي الدراسة : إن دراسات سابقة أشارت إلى مثل هذه النتائج لكن الأمر المفاجئ كان الصلة القوية جدا بين كتم الغضب وأمراض القلب