يعرف الجميع ان الحج عبادة وطاعة لله، وهذا ما يدعو المسلمين الى أداء هذا المنسك العظيم، ولكن لم يكن الأمر بالنسبة اليهم ليمر من دون ان ترافقه مواقف محرجة وطريفة، وهنا نذكر بعض هذه المواقف التي حدثت لبعض نجومنا الكبار.





الرويشد والمصحف الكبير
اضطر عبدالله الرويشد الى ان يمسك بيده مصحفا كبير الحجم طوال الوقت، تفاديا للفضوليين الذين لم يتركوه في حاله، وكان يحاول في كل مرة ان يقول لهم انه جاء هنا من أجل العبادة، ومع ذلك لم يتركوه في حاله، ومن أكثر المواقف طرافة عندما سأله احد الفضوليين أثناء الطواف 'انك عبدالله الرويشد؟' فابتسم له الرويشد وسلم عليه، ثم عاد الى دعائه وذكره، كان هذا في الشوط الأول، وظل هذا الفضولي يطوف بجوار الرويشد وهو يحدق فيه الى نهاية الأشواط السبعة، ولم يستطع الرويشد ان يمنع نفسه من الضحك، اذ كلما التفت اليه رآه يحدق فيه فاتحا فمه من الدهشة، ويقول الرويشد: 'كنت أتمنى ان اعرف لماذا ينظر الي هكذا وما سبب هذه الدهشة، ولكنني فضلت السلامة من أسئلته والتفرغ للعبادة'.
حليمة والنقاب
واجهت حليمة بولند مواقف كثيرة أثناء أدائها شعائر الحج وصفت بعضها ب 'محرجة حيل' كانت تتوقع ذلك، ولكن الحج يختلف عن أي مكان آخر، كما قالت فهو يحتاج الى تفرغ تام للعبادة والتقرب الى الله، اضطرت حليمة منذ اللحظة الأولى إلى ان ترتدي النقاب تحاشيا لأي موقف محرج، ولكن النقاب لم يمنع الناس من ان يتعرفوا عليها، وكان أكثر المواقف طرافة بالنسبة اليها عندما اضطرت ادارة الحملة التي ذهبت معها على ان تخصص لها غرفة لوحدها ليس للمبيت، بل للعبادة حتى يمكنها ان تجري مناسكها وتتفرغ للعبادة، ومن أجمل المواقف التي صادفت حليمة بولند في الحج ساعة المبيت في منى، حيث اجتمعت عليها فتيات في عمر المراهقة وأجروا معها لقاء فنيا سألنها عن احدث اعمالها وبرامجها وهل هناك 'لوك جديد' لها بعد الحج، ومن أقرب النجوم والفنانات اليها، ولكنها ابتسمت لهن وقالت انها هنا من اجل العبادة وليس من اجل الفن.
العروج ولحظات يمانية
ولم يسلم الملحن الشاب مشعل العروج من التعرض لبعض المواقف المحرجة أثناء وجوده هناك، كان يعتقد ان وجهه غير مألوف للجمهور مثل النجوم، ولكن ظنه لم يكن في مكانه عندما اقترب منه احدى الأشخاص وقال له انه من أشد معجبيه وعرف نفسه بأنه 'شاب من اليمن' وتعجبه الروح اليمانية في اعماله، على الرغم من ان هذه الروح قليلة في أعماله ولكنه ابتسم له وشكره وحاول ان يأخذه الى منحى آخر من الحديث، ولكن الشاب اليمني كان مصمما على اجراء هذا الحوار السريع معه، ثم ادرك العروج بعد ذلك ان هذا الشاب صحافي من اليمن، وكان فرصة ثمينة بالنسبة اليه ان يلتقي الملحن الكويتي الشهير ويجري معه حوارا صحفيا!



الشرقاوي
والخصم الخاص
معروف عن الشاعر الغنائي أحمد الشرقاوي بأسه الشديد وطول نفسه في المساومة في السوق (المكاسر)، ولذلك يحرص القريبون منه على ان يصحبهم دائما، وفي سوق العزيزية دخل الشرقاوي احد المحلات واشترى 6 شماغات، وعندما حاول ان يساوم البائع على الثمن ابتسم له وقال له 'لك اللي تبيه يا شاعرنا، أنا متابع أعمالك' شكره الشرقاوي على حسن ضيافته، لكنه عندما خرج طلب منه احد الاخوة العرب ان يتوسط له عند البائع لأنه اشترى أشياء كثيرة جدا، ولكن الشرقاوي اعتذر منه بلطف